قال المعهد الإسلامي التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في طوكيو: إن عدد المسلمين اليابانيين يقدر ب 40 ألف مسلم معظمهم من النساء المتزوجات من الوافدين المسلمين، وعدد المسلمين الوافدين يصل إلى حوالي 130 ألف مسلم، مبينا أن تحديد رؤية هلال رمضان في اليابان تتم بواسطة لجنة رؤية يترأسها أحد منتسبي المعهد وتضم أعضاءً من الجمعيات والجهات الإسلامية في اليابان، ويجتمع أعضاؤها لترقب الأهلة بشكل شهري، كما يترقب رؤية هلال العيد، وفي حالة عدم الرؤية يُتبع أقرب بلد إسلامي لليابان وهو ماليزيا، وتبلغ عدد ساعات الصيام في اليابان 16 ساعة تقريباً، وأبان المعهد أن معظم العوائل اليابانية المسلمة لا تلتزم بأطباق معينة في السحور والفطور، وإنما تتناول ما تعودت عليه من أطعمة مثل الأرز وشوربة الصويا والأسماك والخضروات وغيرها، وأكد المعهد أنه درجَ منذ إنشائه على دعوة العلماء والمشايخ البارزين من المملكة العربية السعودية في شهر رمضان لإلقاء الدروس الدينية، وإمامة الصلوات والتراويح وقيام الليل في مسجد المعهد إضافةً إلى قيامه بتوزيع التمور والسجاد للمساجد والمصليات قبل حلول الشهر المبارك، وتقديم الإفطار الجماعي بشكل يومي في رحابه وساحاته، كما ينظم مسابقات رمضانية لحفظ القرآن الكريم للكبار والصغار، وعبر سعيد الهاجري عن سعادته بذكريات أجواء الدراسة خلال رمضان في اليابان وقال إن بعض المدرسين والأصدقاء اليابانيين لا يأكلون أو يشربون أمامنا مبدين بعض التعاطف وهذا شيء جميل جداً من أشخاص ليسوا مسلمين، وقال سعد عبدالعزيز إن من المميز في اليابانيين أنهم يحترمون الصائمين ومتى علم أنك صائم يستحيل أن يأكل أمامك، وأشاد ببادرة المملكة في إرسال التمور لطلاب الجامعات السعوديين خلال الشهر الفضيل، مضيفاً أن المبتعثين يقضون وقت فراغهم خلال الشهر بلقاء الأصدقاء وقراءة القرآن والتطوع في المساجد.