دشنت جمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمكةالمكرمة غرة رمضان، بالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، واللجنة الرئيسية للتوعية بأضرار التدخين بإمارة منطقة مكة، مشروع «معاً ليكون الحرم بيئة نقية»، والذي يُعنى بنشر ثقافة الإقلاع عن التدخين في جوار ساحات الحرم والمشاعر المقدسة، تعظيماً لهذه البقعة الطاهرة، واستغلالاً للموسم الإيماني العظيم لتغيير هذه السلوكيات السيئة. وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية كفى بمنطقة مكة عبدالله بن داوود الفايز، أن المشروع والذي يقام في عامه الثالث على التوالي، انطلق لترسيخ إعلان خادم الحرمين الشريفين بأن تكون مكة خالية من التدخين، مقدما شكره للدولة -أيدها الله- على جهودها بتحصين وتوعية الشباب وحمايتهم من الآفات والسموم، مثمناً تعاون جميع الجهات الحكومية بشقيها المدني والعسكري في إنجاح برامج الجمعية، كما شكر كل الجهات الراعية والداعمة لجمعيات التوعية بأضرار التدخين والمخدرات بالمملكة. وذكر المشرف العام على البرنامج إبراهيم بن أحمد الحمدان، أن المشروع عبارة عن برنامج توعوي حول ساحات الحرم يقوم عليه فريق ميداني للحد من التدخين من خلال توزيع 100 ألف كرت توعوي وسواك وبروشورات تثقيفية، بالإضافة إلى تقديم النصيحة لمن يُدخن بالتوقف عن التدخين، وليستغل فرصة قدومه إلى البلد الأمين بأن يغير هذا السلوك الضار، والذي يتعدى المدخن ليضر كل من حوله، مبيناً أن الفريق يقوم بتقديم الخدمات العلاجية مجاناً لكل من رغب في الإقلاع عن التدخين. يذكر أنه استفاد من مشروع «معا ليكون الحرم بيئة نقية»خلال شهر رمضان من العام الماضي أكثر من 120 ألف معتمر وزائر، والذين زاروا المعارض وحصلوا على الرعاية المطلوبة عبر عيادات كفى الثابتة والمتنقلة، والتي تضم طاقماً طبياً متخصصاً مدعوما بأحدث أجهزة الكشف وعلاج الإدمان. صورة جماعية لأعضاء فريق العمل