الشواهد كثيرة علي عطاء وطني الغالي.. العطاء الذي امتد ليصل لكل ركن من أركانه وتنوع ليشمل كل المجالات وأقف هنا مع واحدة من أهم النقلات التي شهدها العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والمتمثلة في القطاع الصحي الذي شهد نقلات صحية حضارية غير مسبوقة، توجت بإنجازات صحية عديدة أسهمت في الارتقاء بالخدمات الصحية وفق أفضل المعايير الصحية العالمية، حيث تضاعف عدد المستشفيات الحكومية والأهلية في المملكة ومراكز الرعاية الصحية الأولية، إضافة إلى العيادات والوحدات المجمعة الخاصة، جاء ذلك نتاج دعم ميزانية وزارة الصحة لتعزيز وتطوير وزيادة المدن الطبية والمستشفيات التخصصية، وإنشاء مراكز للعناية المركزة، ولا يخفى أن تطور القطاع الصحي في المملكة، انطلق من رؤية ورسالة صحية سديدة واضحة المعالم تمثلت في توفير الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة الوقائية والعلاجية بما يحقق رضا المستفيدين من المراجعين والمرضى وأسرهم ومجتمعهم من الخدمات الصحية، وذلك من خلال رفع مستوى الوعي الصحي وتحقيق العدالة في توزيع الخدمات الصحية كماً ونوعاً على مختلف مناطق المملكة، ومنطقة القصيم حظت كغيرها من مناطق المملكة من هذه التنمية الصحية الشاملة بإشراف ومتابعة سمو أميرها د. فيصل بن مشعل بن سعود هو المهندس والناهض بهذا القطاع الحيوي في المنطقة، وسمو نائبه - حفظهما الله - ختاماً ومن باب الانصاف فان القيادة الحكيمة استحقت الحب والولاء الصادق إزاء جميع الجهود التي تقدمها ولا تزال لخدمة المواطنين والمقيمين رجالاً ونساء، والله أسأل أن يحفظ البلاد والعباد، وأن يجنبنا كيد الأعداء والحاقدين * نائب مدير مجمع رشيد الطبي