عاد النصر من كربلاء العراقية بفوز ثمين على الزوراء قفز به للمركز الثاني في مجموعته الأولى بعد أن تعثر «العالمي» في الجولتين الأوليين ليتذيل مجموعته حينها. الانتصار النصراوي بالفريق الرديف يحسب للمدرب الكبير فيتوريا الذي أراح الفريق الأساسي لمباراة الاتحاد المهمة في نصف نهائي الكأس، واستطاع بالاحتياطيين أن يعيد النصر للمنافسة على انتزاع البطاقة الثانية، فيتوريا بواقعيته وحنكته أعاد الثقة لبعض نجوم النصر وأعادهم لنجوميتهم مثل يحيى الشهري الذي تألق آسيوياً أمام الزوراء ذهاباً وإياباً. المدربون الكبار تظهر بصماتهم على الفريق، وفيتوريا البرتغالي أحدهم، في فترة بسيطة جعل النصر منافساً على صدارة الدوري ومرشحاً للتأهل آسيوياً، ولن يلدغه الاتحاد للمرة الثانية في نصف نهائي كأس الملك، ولو درب النصر من بداية الموسم لحسم اللقب منذ زمن. فيتوريا لا يجامل أي اسم مهما كانت نجوميته ولا يجازف بمشاركة لاعب غير جاهز. راهن على أكثر من اسم شاب وكسب الرهان، نواف الفرشان رغم بداياته سجل في الزوراء ولم ترعبه الجماهير الحاضرة في ملعب كربلاء، سجل هدف الحسم بثقة النجوم الكبار، وفهد الجميعة تألق بشكل لافت، ومادو صمام أمان في متوسط الدفاع، والعبيد عاد للنجومية، وكل ذلك يحسب لفيتوريا قائد الدفة النصراوية.