هناك عدة نصائح للتخلص من الضغوط النفسية نتيجة الحياة والانشغال بالمهام المنزلية والوظيفية، حيث يعاني الكثير من الناس العديد من المشكلات النفسية الناتجة عن الضغوطات المختلفة والتي تتسبب في الإصابة بعدم التركيز وعدم القدرة على القيام بالمهام الوظيفية والحياتية المختلفة. وهناك عدة نصائح يُمكن اتّباعها للتخلّص من الضّغط النفسيّ والتخفيف من حدّته، ومنها، معرفة أكثر ما يسبّب الضّغط النفسيّ ومحاولة تغييره، أو تغيير من يَتعامل معه الشخص أو تقبّله؛ فإن كان العمل هو ما يسبّب الضّغط النفسيّ، وكان الشخص غير قادرٍ على تغيير هذه الوظيفة، فيُمكن عندها تغيير الأفكار السلبيّة عن هذا العمل، أو تغيير ردود الأفعال تجاه ما يُسبّب التوتّر في العمل. ويمكن إضافة بعض الأمور التي قد تجعل العمل مكاناً مفضّلاً؛ بحيث يصبح من الممكن تقبّل العمل، واكتساب الأفكار الإيجابيّة عنه، أخذ نفسٍ عميقٍ عند الشعور بالضّغط؛ فالنّفس العميق وتمارين الاسترخاء لهما القدرة على خفض التوتّر، وتنظيم ضَربات القلب، وتدفّق الدّم، التحدّث إلى شخصٍ موثوق عن الأمور والمشكلات، أو التّفريغ عنها بالكتابة، فتفريغ المشاعر السلبيّة له دورٌ كبيرٌ في تخفيف أعراض الضّغط النفسيّ، أمّا كبت المشاعر والمخاوف فإنّه يؤدي إلى مُفاقمة الأعراض المتعلّقة بالضّغط النفسيّ، وقد يؤدّي إلى مشكلات صحيّةٍ أكبر. ومن المهم ممارسة التّمارين الرياضيّة؛ فتحريكُ العضلات، والتعرّق، وممارسة الرّياضة له أثرٌ كبيرٌ في التخفيف من التوتّر والقلق والضّغط النفسيّ، فمجرّد المشي مدّة نصف ساعةٍ يؤدّي إلى تحسين المزاج والنفسيّة، مراجعة الطبيب وإجراء الفحوصات الدوريّة؛ للتأكّد من الخلوّ من الأمراض. ولا بد من تجنّب التدخين، والحرص على تقليل الكافيين، واستبداله بالضّحك؛ حيث يساعد الضّحك على إفراز هرمون التستوستيرون وهو هرمون السعادة، ويساعد على الاسترخاء، ويحسّن تدفّق الدم في الأوعية الدمويّة، ويحسّن المزاج، الحرص على تناول غذاءٍ صحيٍّ متنوّعٍ ومتوازن، الحرص على زيادة الوقت المخصَّص للرّاحة والتّرفيه، والتّفكير بالعطلات، فالأشخاص الذين يُعانون من الضّغوطات النفسيّة يحتاجون إلى قسطٍ أكبر من الرّاحة والتّرفيه عن النفس أكثر من غيرهم.