رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء أمس، حفل تخريج الدفعة العاشرة من طلاب جامعة شقراء وذلك على مسرح المدينة الجامعية بمحافظة شقراء. وشهد الحفل تخرج الدفعة الأولى من طلاب كليات الطب بشقراء والدوادمي وعددهم 49 طبيبًا، حيث أدى الطلبة الخريجون القسم الطبي أمام سموه. وبلغ عدد خريجي الدفعة العاشرة (2735) خريجًا للوطن الغالي تخرجوا في 24 كلية، في العديد من التخصصات التي تتواءم وسوق العمل، حيث جاء عدد الخريجين من كليات التربية (355) طالبًا تخرجوا في ثلاث كليات، موزعة على ثلاث محافظات هي: محافظة شقراء ومحافظة الدوادمي ومحافظة عفيف، ودرسوا وتخرجوا في العديد من التخصصات هي: التربية الخاصة، وعلم النفس، والرياضيات، والفيزياء والكيمياء، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية. وكليات العلوم والدراسات الإنسانية، وكلية إدارة الأعمال، و(1863) طالبًا تخرجوا في (7) كليات موزعة على (6) مراكز هي: محافظة شقراء، ومحافظة حريملاء، ومحافظة الدوادمي، ومحافظة ثادق، ومحافظة القويعية، ومحافظة عفيف ومركز ساجر، ودرسوا وتخرجوا في العديد من التخصصات هي: الرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء واللغة الإنجليزية وعلوم الحاسب الآلي، وإدارة الأعمال، والقانون، والإدارة المالية، والمحاسبة، فيما بلغ عدد خريجي كليات المجتمع (184) طالبًا تخرجوا في (4) كليات موزعة على أربع محافظات هي: محافظة شقراء ومحافظة الدوادمي ومحافظة حريملاء ومحافظة القويعية في تخصصات مختلفة هي: إدارة الأعمال البنكية، والإدارة المالية، وإدارة الموارد البشرية، والسكرتير التنفيذي، وعلوم الحاسب، وشبكات الحاسب، والمحاسبة. وبلغ عدد خريجي كليات العلوم الطبية التطبيقية (137) طالبًا في (3) كليات من كليات الجامعة موزعة على ثلاث محافظات هي: محافظة شقراء ومحافظة الدوادمي ومحافظة القويعية، وتخرجوا في تخصصات المختبرات الطبية، والتمريض، والتأهيل الطبي، وخريجو كلية الهندسة في الدوادمي وعددهم (84) طالبًا، تخرجوا في ثلاثة تخصصات هي: الهندسة الكهربائية، والهندسة المدنية، والهندسة الميكانيكية و(19) طالبًا من كلية الصيدلة بالدوادمي تخرجوا في تخصص دكتور صيدلي، هذا بالإضافة إلى خريجي كلية الحاسب الآلي وتقنية المعلومات بشقراء وعددهم (44) طالبًا تخرجوا في تخصص علوم الحاسب. وكان في استقبال أمير الرياض بمقر الحفل، مدير جامعة شقراء الدكتور عوض بن خزيم الأسمري، ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة بالجامعة. بعد ذلك بدأت مسيرة الطلاب الخريجين، وبعدها بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم كلمة لعميد القبول والتسجيل بجامعة شقراء الدكتور محمد بن سعد اليحيى رحب فيها بأمير منطقة الرياض، معربًا عن شكره لأمير الرياض على رعايته حفل تخريج الدفعة العاشرة من طلاب الجامعة في دلالة واضحة على المكانة التي تحظى بها الجامعات. وأوضح الدكتور اليحيى أنه قد تخرج في جامعة شقراء منذ نشأتها ما يقارب من 45 ألف طالب وطالبة، تأهلوا بإرشاداتها، وتعلموا بتعليماتها ونهلوا من معينها، ونفخر أن من هؤلاء الخريجين من يشارك في بناء الوطن الغالي، ومنهم من يخدم المجتمع في مجالات الحياة العملية كافة. عقب ذلك، ألقى معالي مدير جامعة شقراء الدكتور عوض بن خزيم الأسمري كلمة رحب فيها براعي الحفل، مؤكدًا أن هذه الرعاية السنوية تجسد مدى اهتمام قيادتنا الرشيدة - وفقها الله - بالعلم وعنايتها الفائقة بالتعليم، مبينًا أن الجامعة تحتفل اليوم بتخريج أكثر من 2700 طالب وأكثر من 4600 طالبة، حيث تعد من أكبر جامعات المملكة من حيث الاتساع الجغرافي، فكلياتها منتشرة في شتى محافظات المنطقة، حيث إنها تغطي 10 محافظات والمراكز التابعة لها، وفي ظل هذا الامتداد الجغرافي الواسع والذي يحوي أربعًا وعشرين كلية بعدد إجمالي يتجاوز ال(ثلاثين) ألف طالب وطالبة. وهنأ معاليه المتخرجين ولآبائهم الكرام وأمهاتهم، متمنيًا لهم جميعًا مستقبلًا واعدًا ومشرِقًا، مصحوبًا بتوفيق الله تعالى ورعايته. وبعد الحفل صرح سمو الأمير فيصل بن بندر عن سعادته بحضوره حفل تخريج الدفعة العاشرة من طلاب جامعة شقراء ومشاركته فرحة أبنائه الخريجين، وقال: هذه مناسبة عزيزة علينا بتواجدنا في حفل تخريج الدفعة العاشرة من خريجي أبناء هذا الوطن العزيز من جامعة شقراء، ولا يسعني إلا أن أرفع التهاني لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان على هذه المنجزات الرائعة، التي تحظى بها كل منطقة من مناطق المملكة الحبيبة، وأسال الله أن تكون هذه الدفعات خيراً وبركة للبلاد، مثمنًا دور الجامعة ومعالي مديرها الدكتور عوض الأسمري وجميع منتسبيها على ما تقوم به الجامعة من عمل مؤسسي متقن، ودور في النماء والعطاء للرقي بوطننا، وأهنئ الخريجين ووالديهم وأتمنى لهم مزيدًا من التوفيق والعطاء في مستقبلهم لخدمة وطنهم، كما أن جامعة شقراء من الجامعات القادرة على الرقي والوصول لأماكن عالية في البيئات الأكاديمية، نظرًا لمخرجاتها المتمكنة، وسنكون داعمين لها للحصول على الاعتمادات المطلوبة.