استقبلت المدينة المنورة الدفعة الأولى من المجموعة الرابعة عشرة من المعتمرين المستضافين البالغ عددهم "139" ضيفاً يمثلون "19" دولة، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، الذي تنفذه وتشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وتضم المجموعة الرابعة عشرة (225) معتمراً ومعتمرة من الشخصيات الإسلامية البارزة من (27) دولة من قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا. يشار إلى أن هذه الدول المشمولة بهذه الاستضافة هي: إندونيسيا، ماليزيا، الفلبين، الهند ، بنغلاديش، الصين، باكستان، تايلاند، البوسنة والهرسك، كوسوفا، كرواتيا، سلوفينيا، مقدونيا، صربيا، ألبانيا، الجبل الأسود، كوريا الجنوبية، هونج كونج، موريتانيا، الجزائر، مصر، تونس، المغرب، السودان، المالديف، الأردن، ولبنان، ومن المقرر اكتمال الدفعة الرابعة عشر يوم غد الخميس. وكان في استقبال الضيوف لدى وصولهم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي، الأمين العام لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين المكلف علي بن عبدالله الزغيبي، وعدد من مسؤولي البرنامج، حيث أنهوا إجراءات وصول الضيوف، والانتقال إلى مقر إقامتهم في فندق كروان بلازا بجوار الحرم النبوي الشريف. ورفع الضيوف شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله على هذه الاستضافة الكريمة لأداء مناسك العمرة وزيارة المدينة المنورة، مشيدين بدور الوزارة في التواصل المستمر مع المسلمين لمناقشة قضايا الأمة الإسلامية، واصفين البرنامج بأنه مكرمة غالية من خادم الحرمين الشريفين تصب في خدمة الإسلام والمسلمين، وتضاف إلى جهود ومبادرات المملكة لخدمة المسلمين ونشر الوسطية والاعتدال. وقال الأمين العام المكلف الشيخ علي الزغيبي أن اللجان العاملة في برنامج العمرة والزيارة أعدت برنامجاً ثقافياً ودعوياً متميزاً للضيوف في كلٍّ من المدينة المنورة ومكة المكرمة، حيث يتضمن في المدينة: لقاءً مع أحد أئمة الحرم النبوي الشريف، وزيارة مسجد قباء، وشهداء أحد، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، في إطار حرص ومتابعة الوزير الشيخ د. عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي يتابع أعمال وبرامج الاستضافة تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة.