عبر سنوات الجائزة الخمس عشرة الحافلة بالعطاء والإبداع، واحتضان ذوي الهمم من الفئات الخاصة في التربية الخاصة، وتكريم المبدعين والمتفوقين منهم، كانت لأصحاب السمو كلمات مضيئة أثناء رعايتهم لتلك الدورات نقتطف منها هذا الغيث. صاحب السمو الملكي الأمير د. منصور بن متعب بن عبدالعزيز «الدورة الخامسة لعام 1430ه 2009م» قال «إن أهمية الجائزة تأتي من قيامها بدور كبير في مجال اكتشاف وتحفيز المبدعين من ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف فئاتهم منذ انطلاقتها وما بلغته من تطور كمي ونوعي في ازدياد عدد الفائزين والفائزات والتطور الكبير في مجالاتها وسنابلها وأنشطتها». صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز «الدورة العاشرة لعام 1435ه 2014م» قال «لنا إخوة وأبناء من ذوي الاحتياجات الخاصة يحظون باهتمام وتقدير خاص من لدن حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وحققوا التفوق والإبداع من خلال جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان، التي تعتبر من الأمثلة الرائدة في المسؤولية الاجتماعية تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة». صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز "الدورة الأولى لعام 1426ه 2005م" قال "ستسهم الجائزة بإذن الله في تشجيع المعوقين على التعلم والإبداع وستمنحهم دافعاً لاكتساب المزيد من العلوم وتنمية مهاراتهم وتطوير قدراتهم ليساهموا في خدمة دينهم وبلادهم، كما ستساهم في توعية المجتمع بقدراتهم وتميزهم". صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير «الدورة الثانية لعام 1427ه 2006م» قال «أحيي أبناء وبنات الشيخ محمد بن صالح على برهم بوالدهم أولاً، وعلى تخصيص هذه الجائزة لهذه الفئات، وهذا العمل المبارك، وهذه الجائزة المتميزة تجيء استكمالاً واستمراراً لعطاءات ونهج الشيخ محمد في تحفيز العلم والمتعلمين، وفي تشجيع حفظة كتاب الله». صاحب السمو الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالرحمن «الدورة السابعة لعام 1432ه 2011م» قال «إن من أكبر مسؤوليات الإنسان في حياته أن يكون ساعيا لإفشاء الخير في المجتمع، وهكذا كان الشيخ محمد بن صالح، وما هذه الجائزة إلا نبع عطاء وتشجع لتلك الفئة لتؤكد لهم أن الصعاب ليست عائقا أمام طموحاتهم». صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز «الدورة الثانية عشرة لعام 1437ه 2016م» قال «لقد تشرفت بدعوة كريمة من القائمين على هذه الجائزة بالحضور في هذا الحفل، وإن هذه الجائزة تعنى بشريحة مهمة في المجتمع السعودي، أشكر القائمين عليها وأدعو لصاحب الجائزة بالرحمة والمغفرة». صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز «الدورة الثالثة لعام 1428ه 2007م» قال «سعيد بتكريم الجائزة لمنتخب المملكة لذوي الاحتياجات الخاصة أبطال كأس العالم لكرة القدم هذا العام، وهو برهان ساطع على المبادرة الكريمة من الجائزة، وإن تكريم المبدعين والمتفوقين من قبل الجائزة لهو دلالة على أهمية التحفيز في حياة الأفراد والمجتمعات والشعوب». صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز «الدورة الثامنة لعام 1433ه 2012م» قال «إن مناقب الإنسان حين تذكر يكون عمل الخير أبرزها، والشيخ محمد بن صالح - رحمه الله - يجسد هذه السمة البارزة في فعله للخير المتواصل، وقد سارت أسرته على نهجه، فأسست الجائزة، ودعمت الفئات الخاصة، وأبرزت مواهبهم للجميع». صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز «الدورة الثالثة عشرة لعام 1438ه 2017م» قال «إن الحديث عن هذه الجائزة يقودنا للحديث عن مؤسسها الشيخ محمد بن صالح بن سلطان رحمه الله، هذا الرجل الذي ما توانى عن خدمة دينه ووطنه وقيادته على مدى عقودٍ من الزمن، كان فيها مثالاً للمواطن والمسؤول المخلص، وقدم لآخرته ما نحسبه من الأعمال العظيمة ذات النفع الممتد». صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز «الدورة الرابعة لعام 1429ه 2008م» قال «إن الشيخ محمد بن صالح بن سلطان عمل في حياته على تشجيع طلبة العلم وحفظة كتاب الله الكريم، ثم أتى من بعده أبناؤه وبناته الذين ساروا على نهجه، وخلدوا ذكراه بهذه الجائزة العظيمة، وأحيي والدة أبناء الشيخ محمد وبناته على جهودهم القيمة والاهتمامات الخيرة في سبيل دعم المسيرة العلمية التي تعيشها المملكة». صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز «الدورة التاسعة لعام 1434ه 2013م» قال «إن الجائزة تمثل إحدى الجوائز الرائدة في بلادنا، وتتسم بأهداف وغايات نبيلة وخيرة، ولم يكن مستغربا على أبناء الشيخ محمد بن صالح صاحب السجل الوطني الحافل بالعطاء والإخلاص لخدمة دينه وقيادته ووطنه، وفق الله الجميع إلى الخير والعطاء». صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز «الدورة الرابعة عشرة لعام 1439ه 2018م»