امتدح مهاجم منتخب الكويت والهلال المعتزل الدكتور جاسم الهويدي المستوى الذي قدمة لاعبو الفريق الهلالي أمام الدحيل في دوري الأبطال معتبراً أنهم هم الذين تمكنوا من فرض هيمنتهم وسيطرتهم على مجريات مباراتهم، ونجحوا في إحراز الثلاث نقاط، والتربع على صدارة المجموعة على الرغم من الأسماء التي يتمتع بها الفريق القطري مع اجتهاد من المدرب زوران والذي وجد فريقاً جاهزاً لاكتساح أي بطولة يشارك فيها، وهذا لا يقلل من عمله الحالي والدور الأبرز الذي قدمه المدرب السابق جيسوس. وكشف: "للأسف أقولها وبكل حرقة هناك من يقف بطرق غريبة ويحاول عبثاً إيقاف انتصارات الفريق وتواصل قطار الزعيم على الأصعدة كافة وآخرها ما حدث من الحكم السريلانكي وهنا أقول الهلال لن يتأثر بأي عوامل خارجية وسيسعد جماهيره بالبطولات كعادة سنوية". وذكر: "الهلال بهذه الأسماء المحلية والأجنبية دائماً الفرق التي تلعب أمامه حتى التعادل يكون مكسباً لها فالفوز على الزعيم صعب المنال". وتحدث: "الهلال دوماً يشكل بيئة احترافية لكل لاعب يريد النجاح، ويثبت أنه فريق لا يقف على أي لاعب مهما كان الأمر، ودائماً بمن حضر، وخير دليل افتقاده أسماء مؤثرة جداً في وسط أي منتخب مثل عمر عبدالرحمن وعبدالله عطيف وسلمان الفرج ونواف العابد ولم يتأثر من طول مدة الغياب، وبالنسبة لإصابة المهاجم البرازيلي إدواردو فصحيح أن له ثقلاً بالفريق، ولكن هناك من يسد غيابه". وقال: "أنصح أي متابع أو مشجع يبحث عن الطرب داخل المستطيل الأخضر بمتابعة الهلال، فهذا فريق يمنحك كامل المتعة الكروية من أسماء لامعة محلية وأجنبية وتناقل للكرة وخطط أقل ما يقال عنها إنها تشاهد فقط بالدوريات الأوروبية وطبعاً كل هذا يصعب حدوثه إلا بوجود الأسماء والمكونات الموجودة بالهلال". وأعتبر أن المدرب الكرواتي زوران من أبرز المدربين في الدوري السعودي للمحترفين، إذ نجح في توظيف قدرات وإمكانات اللاعبين في تطبيق خطط تكتيكية في المباراة الواحدة، وهذا ما لا يستطيع فعله الكثير من المدربين، وقال: ل"دنيا الرياضة": "زوران في كل مباراة يطبق أكثر من خطة في كل مباراة ليستنزف جهد الخصم على الرغم من أنها أحياناً تكون سلبية ضد الفريق وهو ما حدث في أكثر من لقاء". وعلل الهويدي هذا الحضور اللافت للفرقة الزرقاء بقوله: "أمر طبيعي الهلال يمتلك تيماً تكتيكياً جيداً جداً لأي مدرب أمثال جيوفينكو وغوميز وكاريلو وسالم الدوسري والبريك والشهراني وإدواردو وجحفلي وديجينك والبليهي وغيرهم من أسماء تفرض نفسها على أي منافس، ودكة البدلاء لا تقل قوة تملك خبرات كبيرة لَكثير من اللاعبين منها صناعة اللعب والكم التهديفي العالي ومستوى الفريق يتطور فنياً بشكل سريع واضح من النتائج محلياً وآسيوياً". جاسم الهويدي