سيعود المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري للاشراف على روما حتى نهاية الموسم خلفا لأوزيبيو دي فرانشيسكو الذي أقيل من منصبه غداة الخروج من الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا منتصف الأسبوع الحالي، وذلك بحسب ما أعلن نادي العاصمة الإيطالية. وقال روما في موقعه الرسمي «يسعد روما أن يؤكد بأن كلاوديو رانييري عين كمدرب حتى 30 يونيو 2019»، مشيرا الى أن المدرب «البالغ 67 عاما سيكون مع الفريق في المباراة التالية في الدوري الإيطالي، ضد إمبولي». وسبق لرانييري الذي فاجأ الجميع بقيادة ليستر سيتي الى لقب الدوري الإنكليزي الممتاز عام 2016 في أبرز انجازاته خلال مسيرته التدريبية الطويلة، أن أشرف على روما بين 2009 و2011. ورحب المالك الأميركي لروما جيم بالوتا بالمدرب الجديد القديم، قائلا: «يسعدنا أن نرحب بعودة رانييري. ما زلنا نملك هدفا لهذا الموسم وهو أن ننهي الدوري في أعلى مرتبة ممكنة وضمان التأهل الى دوري أبطال أوروبا». ويحتل روما حاليا المركز الخامس في الدوري، وودع مسابقة الكأس الإيطالية ثم خرج الأربعاء من الدور ثمن النهائي للمسابقة القارية الأم عقب خسارته أمام مضيفه بورتو البرتغالي 1-3 بعد التمديد. وكان رانييري المرشح الأوفر حظا لاستلام المنصب، لاسيما أنه دون وظيفة بعدما أقيل مؤخرا من تدريب فولهام الإنكليزي. وستكون مهمة المدرب الذي بدأ مشواره التدريبي عام 1986 وتنقل بين فرق كبيرة مثل نابولي وفالنسيا واتلتيكو مدريد الإسبانيين ويوفنتوس وإنتر ميلان وموناكو الفرنسي الى جانب ليستر سيتي، صعبة تتمثل في إعادة النادي إلى التواجد بين المراكز الأربعة الأولى في الدوري والمؤهلة للمسابقة القارية العريقة الموسم المقبل. ويتخلف روما الذي افترق ايضا عن مديره الرياضي الإسباني مونتشي، بفارق ثلاث نقاط عن المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري الأبطال والذي يحتله إنتر ميلان.