اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الجمعة، محاميه السابق مايكل كوهين ، بالكذب مرة أخرى تحت القسم ، قائلا إنه طلب منه شخصياً العفو ، وأن هذا الأمر يسلط الأضواء على مصداقيته، وقال كوهين أمام لجنة في الكونجرس الأسبوع الماضي في جلسة استماع علنية "لم أطلب أبدا ولم أقبل عفوا من الرئيس ترمب". وقال ترمب في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي يوم الجمعة، مع ذلك أدلى كوهين بمجموعة من الأكاذيب ، من بينها رغبته في الحصول على وظيفة بالبيت الأبيض والعفو:" بالإضافة إلى ذلك ، طلب مني مباشرة الحصول على عفو. قلت لا، لقد كذب مجددًا!". من ناحية أخرى وفي شهادته أمام الكونجرس هذا الأسبوع ، أشار كوهين إلى أن الرئيس الأميركي تورط في أعمال غير قانونية محتملة أثناء وجوده في منصبه، وفي معرض رده على تغريدة ترمب الأخيرة يوم الجمعة، قال كوهين على "تويتر" :" مجرد مجموعة أخرى من الأكاذيب"، وتذكر كوهين امرأتين تردد ان ترمب كان على علاقة جنسية بهما ودفع أموالا لهما لشراء صمتهما ، ومن بينهما ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز، وقال كوهين إنه دفع أموالا لشراء صمت دانيلز من خلال صحيفة تابلويد اشترت قصتها ، وأن ترمب سدد له ذلك على أقساط شهرية حتى عام 2017 ، عندما كان رئيساً. ومن المقرر أن يدخل كوهين السجن في مايو المقبل بتهمة التزوير المصرفي والتهرب الضريبي وانتهاكات تمويل الحملات الانتخابية والكذب على الكونجرس في وقت سابق بشأن صفقة عقارية في موسكو كان ضالعا فيها لصالح منظمة ترمب. وأقام كوهين هذا الأسبوع دعوى قضائية ضد ترمب، رئيسه السابق ، بمبلغ 9ر1 مليون دولار ، قائلا إنه لم يدفع له أتعابه القانونية ولم يسدد النفقات المستحقة له منذ بدأ التعاون مع المدعين العامين في مايو 2018.