استقبل فخامة رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف، في القصر الرئاسي في العاصمة باكو، اليوم معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس إبراهيم بن عبد الرحمن العمر، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أذربيجان الدكتور حمد الخضير. ونقل معالي محافظ هيئة الاستثمار لفخامته تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده - حفظهما الله - وتمنياتهما بدوام التقدم والازدهار لجمهورية أذربيجان الشقيقة في مختلف المجالات. وعبّر باسمه واسم الوفد السعودي المشارك في اللجنة السعودية الاذربيجانية المشتركة وملتقى الأعمال السعودي الاذربيجاني، الذي انطلقت أعماله صباح اليوم . عن بالغ تقديره وامتنانه للحفاوة وكرم الضيافة التي يحظى بها الوفد التي تعكس عمق العلاقات التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين. من جانبه، أعرب فخامة الرئيس الاذربيجاني عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين للدعم الكبير الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لجمهورية أذربيجان على جميع الأصعدة والمجالات، منوهًا بالدور الذي يقوم به قطاع الأعمال في البلدين لتعزيز مستوى العلاقات الثنائية، وسعي الجانب الاذربيجاني إلى تقديم التسهيلات والدعم اللازم لتنمية الاستثمارات والرفع من حجم التبادل التجاري بين المملكة وأذربيجان، وفتح آفاق أوسع وأرحب للتعاون والتكامل في هذا المجال. وكانت أعمال الدورة الخامسة للجنة السعودية الأذربيجانية المشتركة انطلقت اليوم برئاسة معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار من الجانب السعودي، ومن الجانب الأذربيجاني وزير المالية الأذربيجاني سمير شريفوف. وستتناول الدورة على مدى ثلاثة أيام، جملة من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، تشمل الاستثمار والاقتصاد والتجارة وتبادل الخبرات والتجارب في المجالات الفنية والتقنية، إضافة إلى الجوانب الثقافية والإعلامية والاجتماعية وسبل تعميق أواصر الأخوة والصداقة بين الشعبين من خلال تكثيف برامج التعاون والتنسيق بين البلدين وعلى مختلف المستويات. ويأتي انعقاد أعمال الدورة الخامسة امتداداً لسلسلة من اللقاءات والزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين خلال السنوات الماضية التي انعكست إيجابيا على نمو وتطور علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري والثقافي والفني بينهما. وشهد عام 2001م انطلاق أعمال الدورة الأولى السعودية الأذربيجانية المشتركة في باكو؛ لتكون انطلاقة مهمة نحو مزيد من الشراكة بين البلدين على المستويات كافة وفي مختلف المجالات، قبل أن تحتضن الرياض في عام 2004م أعمال الدورة الثانية للجنة الحكومية المشتركة بين البلدين. وأقيمت الدورة الثالثة للجنة السعودية الأذربيجانية في باكو عام 2013م والتي خرجت بنتائج إيجابية دشنت مرحلة جديدة ومهمة في مسيرة العلاقة الثنائية، فيما شهد عام 2015م في الرياض عقد الدورة الرابعة.