يحيا الإنسان في عالم متسارع فيه الكثير من الصعوبات التي تعترض طريق التقدم والنجاح لذلك لا يستطيع أحد المضي فيه، إلا إذا تميز بالقوة التي تساعد على ذلك، فهذا العالم لا يعترف بالضعفاء الهزيلين بل بالأقوياء النابهين، وبذلك على الإنسان أن ينمي مهاراته يهتم بذاته ويتحلى بالصفات التي تجعله قائداً ناجحاً في حياته حتى يمضي بطريقه نحو القمة بهمة عالية. وأشارت معظم الدراسات الاجتماعية أن القائد هو الإنسان المبدع الذي يأتي بالطرق الجديدة ليعمل على تحسين العمل وتغيير مسار النتائج إلى الأفضل وهو الذي تظهر مهاراته في وضع وإعداد الخطة وفي طريقة تنفيذها كذلك وهو متميز في بث روح الحماس والمثابرة عند الآخرين. ومن أبرز صفات القيادة الناجحة هي الدقة والتنظيم بالإضافة إلى صناعة الحدث والقدرة على اتخاذ القرار المهم والرؤية الثاقبة والثقة الكبيرة بمن لديه قدرات وامكانيات ومبادئ واهمية الالتزام الخلقي والذكاء الاجتماعي والذكاء العقلي والثقافة والتفويض وضرورة التخطيط والالتزام بالخطط والتأثير في الآخرين والتحفيز والقوة والأمانة.