انكشفت الدواعي وراء تلاعب النظام القطري وعبثه في التركيبة السكانية لقطر وتهجيرة للكثير من شيوخ القبائل وابنائها وسحب جنسيتهم، اذ كان ذلك مصدره الخوف والقلق الكبير من عدم رضوخ هؤلاء الاوفياء للممارسات التي يقترفها نظام الدوحة بحق دول الخليج والعالم العربي، وما قام به من توفير موطئ قدم للاتراك والايرانيين في قطر. في هذا الخصوص كان الشيخ طالب بن شريم آل مرة شيخ شمل قبائل آل مرة اكد في حوار ل"الرياض" أن استنجاد الدوحة بالفرس والأتراك إهانة لكل مواطن قطري، وتابع أن إمارة تميم هي إمارة صورة فقط فالحل والربط بيد "الإخوان" وتركيا وإيران. واضاف الشيخ آل مرة أن قطر أصبحت مأوى للإرهاب ومصدر تمويله مستدلاً على ذلك بالخراب الذي أحدثه نظام الحمدين في ليبيا ومصر وسورية والعراق واليمن مشدداً أن هذا النظام يحاول حالياً زعزعة استقرار دول مجلس التعاون الخليجي، وأضاف أن نظام الحمدين حاول إغراءه بالمال لكي يهاجم المملكة وقيادتها. وبين أن خيانة السلطات في قطر لأشقائها ليست جديدة، فهي لم تحترم أي عهد منذ استلام حمد الحكم، وكانت شراً ابتلي به الخليج. يشار الى ان الدوحة استمرأت الاضرار بالمصالح الخليجية والعربية ، وليس امتناعها عن تسديد مساهمتها في ميزانية جامعة الدول العربية وتخليها عن دعم العمل العربي المشترك الا محاولة من عدة محاولات تنم عن تحول نظام الدوحة الى "سوسة" تحاول نخر الامن والاستقرار في العالم العربي.