بحروف تجنح للعاطفة وتتغيّا سبل السعادة؛ تحاول أن تنتصر على هزائمها، وانكساراتها، تنسج العنود سعيد، حروفها في مقطوعات نثرية بسيطة اللغة، وسهلة التناول. تقول في المقدمة:" كتبت كل حرف بقلبي ومشاعري وعقلي اختلطت فيه الحقيقة بالخيال والفرحة بالحزن عشت معكم على أرض الواقع وحلقت بأرواحكم لفضاء الخيال نحن البشر حينما تؤلمنا الحقيقة وتصدمنا قسوة الحياة، نهرب بأرواحنا في سماء الخيال، نحقق فيه كل حلم صعب علينا تحقيقه في الواقع. المؤكد للجميع أن كل مجتمع يحمل من الخير والشر الكثير، وهما في صراع مستميت منذ الأزل ليصبح أمامنا خيار وحيد وهو المواجهة وتصحيح المسار فبقوة الإرادة والتسلح بالإيمان والثبات على المبدأ والقدوة الصالحة والإصرار على التغيير من الداخل ومحاربة الشر ونشر الخير نستطيع فقط التغير للأفضل ليعم السلام وينقشع الظلام من الوجود وتخرج البشرية من سباتها الطويل. أما الإهداء فقد وجّهته إلى: لتلك الأرواح المكسورة لكل من غاصت روحه بالألم إهداء لكل من أسرت حياته الظلامات ولمن خطفت سعادته الأشباح إهداء: لعشّاق حرفي. من أجواء هذه النصوص: عندما يحل السكون ويرتدي الكون السّواد تأوى الحياة جميعاً للخلود تنتشر أرواح شريرة في العتمة فتُبدّل لون الحياة المزهر بالفرح إلى رماديٍّ قاتم تُداعب الليل الطويل وتتراقص على أجفانه لتصطاد فرائسها وتنشر قصة من الرعب تلك هي الأشباح حينما تعشق الظلام