أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بيانه السنوي المتعلق بحركة انتقالات اللاعبين بين الأندية حول العالم خلال عام 2018، وكان الرقم الأبرز في التقرير هو وصول مجموع قيمة تلك الصفقات إلى مبلغ سبعة مليارات دولار. وتفوقت الأندية السعودية على أندية الصين وأميركا وويلز والمكسيك من حيث الفائض السلبي للنفقات، حيث أتت بعد إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا. وفقا للبيان الصادر من "فيفا"، فقد كشفت الدراسة أن المبلغ الإجمالي للإنفاق في سوق الانتقالات على مستوى العالم تجاوز للمرة الأولى عام 2018 حاجز سبعة مليارات دولار (6.1 مليارات يورو)، تمثل قارة أوروبا 78.2 في المئة منها. وتم العام الماضي في الإجمال تسجيل 16.533 حالة انتقال، تتعلق ب 14.186 لاعبا من 175 جنسية مختلفة، مقابل مبلغ إجمالي وصل إلى 7.03 مليارات دولار، كما فصّل الاتحاد الدولي الذي يسجل جميع الانتقالات عبر النظام الدولي للانتقالات، وارتفعت نفقات الانتقالات 10.3 في المئة في 2018 مقارنة بعام 2017، وأنفق 31 ناديا فقط أكثر من 50 مليون دولار، وتمثل هذه الأندية بمفردها أكثر من نصف الإنفاق الإجمالي. في المقابل، وبما يتعلق بميزان الإيرادات - النفقات من الانتقالات، تعتبر فرنسا الأكثر استفادة؛ حيث بلغت عائدات الانتقالات 467.2 مليون دولار، فيما وصل العجز في إنجلترا إلى 1.05 مليار دولار، وهو الأعلى بين الدول. ويعد الظهور الخاص بأندية الوطن هو الاستثناء الحقيقي؛ حيث إن الأندية السعودية حلت في المركز الرابع من حيث الفارق بين النفقات والعائدات الذي بلغ (-142.7) مليون دولار.