صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف نفذت أمس عملية استهداف نوعية لعدد من المعسكرات لوجود المقاتلين الحوثيين ومخازن للأسلحة تتبع للميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران. وأوضح العقيد المالكي أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني ومبادئه العرفية بعد اتخاذ الإجراءات القانونية والوقائية كافة، حيث قامت الميليشيا الحوثية الإرهابية باتخاذ هذه الأماكن كمعسكرات لتجهيز المقاتلين وتسليحهم والدفع بهم لمحافظة ومدينة الحديدة. وبيّن العقيد المالكي أن عملية الاستهداف لا تتعارض مع نصوص اتفاق ستوكهولم، واستمرار الاختراقات الحوثية المتعمدة لوقف إطلاق النار بالحديدة التي بلغت المئات، وأدت إلى استهداف الأعيان المدنية والمدنيين، وأدت لوقوع خسائر بالأرواح بلغت العشرات من الشهداء المدنيين والعسكريين، والمئات من الجرحى، وكذلك شملت تدمير الممتلكات الخاصة والعامة، وتعنتها برفض نزع الألغام والعبوات الناسفة من الطرق الرئيسة لتسهيل تحرك القوافل الإغاثية وتعطيل عمل المنظمات الإغاثية الأممية وغير الحكومية، واستمرار عملياتها العدائية والإرهابية بتهديد طرق الملاحة البحرية والتجارة العالمية من خلال نشر الألغام البحرية الطافية بطرق المواصلات البحرية، وكذلك إطلاق الزوارق المفخخة والمسيّرة عن بعد باتخاذ شواطئ محافظة الحديدة وأماكن أخرى معلومة لدى التحالف كنقاط لانطلاق هذه العمليات العدائية والإرهابية. وأضاف أن استهداف هذه المعسكرات التي يوجد بها المئات من المقاتلين الحوثيين امتداد لما تم استهدافه بتاريخ "23 يناير 2019م"، حيث تم استهداف أحد معسكرات تجهيز المقاتلين وتسليحهم بمحافظة ذمار قبل تحركهم للحديدة، ما نتج عن عملية الاستهداف تدمير المعسكر ووقوع أعداد كبيرة من القتلى التابعين للميليشيا الحوثية، ما أجبر الميليشيا الحوثية الإرهابية على التستر عن هذه الخسائر بمقاتليها. وأكد العقيد المالكي التزام قيادة القوات المشتركة للتحالف بدورها الجوهري في حفظ الأمن والاستقرار بباب المندب وجنوب البحر الأحمر بتحييد التهديدات الحوثية، واستمرار حرية الملاحة والتجارة العالمية من خلال ما تقوم به القوات البحرية للتحالف من عمليات استباقية. وشدد على أن هذه الانتهاكات والخروقات تعبّر عن استمرار الميليشيا الحوثية الإرهابية بانتهاك القانون الدولي الإنساني، والإخلال وعدم الالتزام بما تم الاتفاق عليه باتفاق السويد.