افتتح الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، مدير جامعة القصيم المقر الجديد لعمادة تقنية المعلومات بالمدينة الجامعية بالمليداء، وشدد معاليه على أهمية تقديم أرقى الخدمات لكافة منتسبي الجامعة وزائري موقعها الإلكتروني، والتركيز على كل ما يتعلق بجوانب الأمن الإلكتروني والتشفير وحماية المعلومات، معبرًا عن اعتزازه وتقديره للعمادة التي تقدم أعمالها بأيادي شباب سعودي من أصحاب الكفاءة والمهارات. ودشن الداود عقب الافتتاح عددا من الخدمات الإلكترونية «مشروعات البرمجيات والبوابة الإلكترونية»، وعددا من الخدمات المختلفة بعمادة تقنية المعلومات التي تعد أحد الأذرع الرئيسة المهمة وتتولى المهام التطويرية لبوابة الجامعة الإلكترونية بما في ذلك مواقع الكليات والإدارات التابعة للجامعة، وبناء الخدمات الإلكترونية وتطويرها، عبر مجموعة من الكفاءات السعودية، بالإضافة إلى خدمة «الأسئلة الشائعة» التي تمكن المستفيدين من البحث عن إجابات الأسئلة الشائعة التي تخص الجامعة وكلياتها والعمادات التابعة لها بكل يسر وسهولة، وخدمة «بطاقة عمل» لعضو هيئة التدريس التي تحتوي على معلومات خاصة بعضو هيئة التدريس، مثل الاسم والمنصب والكلية، بالإضافة إلى بيانات التواصل كالبريد الإلكتروني والرقم الهاتفي، وخدمة «صدى الجامعة» وهي منصة موحدة لمتابعة الأخبار والأحداث وحسابات التواصل الاجتماعي «تويتر» لكافة جهات الجامعة من الرابط التالي: https://qu.edu.sa/sada كما دشن مدير الجامعة خدمة الاتصال الشبكي والتي تربط جميع كليات وعمادات والإدارات ليتم الاتصال عبر الفيديو من خلال التليفون وأجهزة الكمبيوتر الجديدة فيما بينهم، حيث أجرى «الداود» اتصالًا مباشرًا بعميد كلية ضريه الدكتور عايض الحربي، والذي يبعد 250 كيلومترا عن مقر المدينة الجامعية، كما شاهد الداود كاميرا المراقبة الموجودة في كلية الأسياح وسير العمل في تغطية الجامعة وفروعها بأحدث كاميرات المراقبة. واستمع مدير الجامعة لشرح من الدكتور عادل العريني عميد عمادة تقنية المعلومات عن محتويات المبنى الجديد والخدمات التي يقدمها، والمتمثلة في مشروعات قسم أمن المعلومات على أحدث المستويات. كما استعرض «العريني» عددا من المشروعات والخدمات التي تقدمها العمادة ومن أبرزها قسم الاتصال الموحد ومشروع كاميرات المراقبة. يذكر أن العمادة قد أنهت هذا العام العمل على ما يقارب 1056 مهمة برمجية، ونفذت أكثر من 700 عملية تدريب ودعم فني للمستفيدين داخل الجامعة ضمن جهودها الحثيثة في تطوير الجانب التقني بالجامعة وتطويره بما يخدم منتسبي الجامعة والمستفيدين.