أشعل ماجد عبدالله من جديد فتيل الانقسامات بتغريدات حول قضية المدافع خالد الغامدي مع ناديه النصر حين غرد بصورة مباشرة ضد المدير التنفيذي للنادي أحمد البريكي الذي يتعرض لانتقادات منذ شهور على خلفية قرارات، وتعامل مع أحداث وملفات تعاقدات، والاستغناء عن عدد من العاملين في النادي فنيين وإداريين، وظل البريكي في فوهة المدفع صامداً مدعوماً من رئيس النصر سعود السويلم، الذي طرح فيه الثقة الكاملة في مرحلة مهمة تتطلب تضافر الجهود وتوحيد الصف والدعم الجماهيري والعمل بروح الفريق النصراوي الواحد، وهو الذي لا يزال مرشحاً للفوز بلقب الدوري السعودي. لا أحد يقبل طرد لاعب أو الإساءة له بأي طريقة كانت؛ غير أن خالد الغامدي لم يمنح نفسه ولا وسطاء موثوقين الفرصة لعلاج مشكلته داخل أروقة النادي، فاتجه بعد ساعات مباشرة للإعلام لسرد قصة مفصلة يرى أنها الطريق الأمثل للحصول على حقه بالاستمرار في صفوف النصر، وهو الذي يعلم أن تقارير المدربين الذين أشرفوا على الفريق في السنتين الأخيرتين لم تكن إيجابية، وحتى في وجود نقص في مركزه لدواع مختلفة لم يكن حتى خياراً بديلاً. تصريحات الغامدي وإن شعرنا أنه تعرض لإساءة غير مقبولة إطلاقاً، فقد ساهمت في تشويه صورة الإدارة وإن تركزت على شخص، وأدت لإثارة الجماهير لتصب تغريدات ماجد الزيت على النار وكأن هناك من يعمل على ضرب استقرار النصر المنافس الأكبر على بطولة الدوري!. الرئيس الذهبي الأمير فيصل بن تركي تدخل سريعاً بتغريدات شافية كافية داعمة للكيان واستقراره ومستقبله؛ فهو أكثر من عانى من إحباطات القريبين حين كان رئيساً، ودعمت آراؤه الأخيرة استقرار إدارة آل سويلم بصورة لافتة تستحق التقدير، وربما يصنع فيصل بن تركي توجهاً جديداً لوضع آلية مختلفة يدعم بها استقرار الإدارات النصراوية المقبلة في مواجهة عشاق الإثارة؛ بعد أن قام بواجبه بإعادة النصر لمنصات الذهب.