يرى مدافع المنتخب السعودي الأسبق عبدالله صالح، أن السقوط بالخسارة من قطر في ختام دور المجموعات لبطولة الأمم الآسيوية على صدارة المجموعة إنذار مجاني ودرس للاعبي المنتخب والمدرب الأرجنتيني بيتزي قبل ملاقاة اليابان في دور ال 16 في لقاء لا يحتمل الخسارة، رافضا أن يكون للخسارة تأثير سلبي في المنتخب، مشيرا إلى أن اللعب أمام منتخب مثل اليابان الذي يعشق اللعب المفتوح أخف وطأة من مواجهة منتخب مثل العراق الذي يملك قدرة كبيرة على إغلاق مناطقه الدفاعية. واعتبر مدافع المنتخب السعودي الأسبق، أن «مواجهة «الأخضر» و»الساموري» ستكون من أفضل المواجهات في دور الحسم، بوجه عام، لوجود مقومات وإمكانات فنية في المنتخبين تؤهلهما لأن يحجزا مقعدا لهما في النهائي». وأوضح عبدالله صالح في رؤيته التحليلية عن اللقاء الذي سيقام ظهر غدٍ (الاثنين) كثيرا من الأمور الفنية المتعلقة بالمنتخبين، مؤكدا أن المنتخب السعودي يملك المهارة وخيارات عدة في الوسط وحراسة مميزة مع بعض الملاحظات الدفاعية والهجومية التي تحتاج مزيدا من العمل من قبل المدرب بيتزي، خصوصا أنه سيلاقي واحدا من أقوى منتخبات القارة الذي يتمتع باللعب الهجومي المنظم والأسلوب الجماعي والسرعة. وشدد عبدالله صالح على أن «من أهم الأولويات التي يجب على مدرب المنتخب تلافيها سوء التنظيم الدفاعي، وتداخل اللاعبين في مراكزهم والتأخر في التغطية، وهذا كان سببا رئيسا لتفوق قطر»، مؤكدا أن أسلوب تقفيل المناطق الخلفية واللعب على المرتدات سيكون حلا نموذجيا لإيقاف خطورة اليابانيين». وتابع: «صحيح أن بيتزي منذ تسلمه المهمة في كأس العالم وهو يمتاز باللعب الشامل الحديث، ولكن ذلك على حساب التنظيم الدفاعي مع إصراره على اللعب بالأسلوب ذاته دون تغيير، وهو ما حدث في مواجهات آسيا أمام كوريا الشمالية ولبنان وقطر». وختم: «الوضع في بطولة آسيا يحتاج إلى عمل كبير وتركيز عال وتطبيق خطط جديدة وفق قدرات المنتخب؛ كونك تواجه مدارس تدريبية متعددة، وعودة الثلاثي عمر هوساوي وياسر الشهراني وسالم الدوسري سيكون لهم ثقل في خطوط المنتخب الأمامية». مدافع المنتخب السعودي الأسبق عبدالله صالح