«بين انقضاءِ عام مضى واستقبال عامٍ جديد، أحلامٌ تحققت وأحلام تُكتب، أمنياتٌ على الأوراق وأهدافٌ على وشك الوصول». (كل إناء يضيق بما جعل فيه إلا وعاء العلم فإنه يتسع) العلم بحرٌ لاحدود لهُ به يكون الإنسان ذو قيمة، متأنياً مثقفاً، يهذب النفس ويجعلها تواقةً للمعرفة، العلم مفتاح كل شيء وبداية كل النجاحات، فالنجاح أصلهُ التعلم، والاطلاع لصناعة الأهداف وتحديد الرغبات والأولويات، ولكن كيف نبدأ بتحقيق أهدافنا؟ وكيف نواجه العثرات التي قد تقع بطريقنا؟ بداية الثقة بالنفس قبل البدء بأي عمل، الثقة أساس العمل الجيد المتقن، ثم إمض قدماً ان أردت التقدم لا تبقَ في الماضي كل شيءٍ مصيره التغير فلا تقف بالمكان ذاته، اختر البيئة المناسبة ليس محيط المكان فقط، انظر حولك، الشخصيات التي تتابعها بمواقع التواصل والكلام الذي تقرأه والأشياء التي تشاهدها، أحطْ نفسك بالملهمين ذوي الهمم الذين بهم تزداد كفاحاً وعزيمة، لطالما كانت الكتابة الشيء الذي يحفظ أفكارنا لذلك اكتب أسئلتك حول هدفك الذي تريده، لماذا ستتعلمه؟ متى ستبدأ وما هو الوقت المحدد للانتهاء؟ وما هي الطرق التي ستتبعها؟ دوّن جميع أفكارك وعندما تبدأ بوضع خططك حفز داخلك وتوقع أفضل النتائج، ادرس خطواتك جيداً وأثناء تحويل أحلامك إلى حقيقة كُن شغوفاً طموحاً وسع معرفتك بما تريد واستكشف مهاراتك خلال عملك.. ولا بأس أن تفشل، لا أحد ينجح من المرة الأولى، الفشل يعلمنّا أين أخطأنا وماذا علينا أن نفعل بالمرة التالية، الفشل يصنع لنا الصبر والعزيمة وقوة الإرادة ويدفعنا للوصول، إن شارفت على الاستسلام تذكر أن الله لن يضيع ما اجتهدت بهْ وأكمل طريقك، وتذكر أنك يوماً ما ستنظر خلفك لترى تجاوزاتك وتضحياتك وعدم استسلامك ونجاحاً فزت بهِ. فماذا ستحقق هذه السنة؟.