قلب المنتخب العراقي تأخره بهدف أمام نظيره الفيتنامي إلى فوز قاتل 3-2 أمس (الثلاثاء) على استاد مدينة زايد الرياضية في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الرابعة لكأس الأمم الآسيوية في الإمارات. وتأخر منتخب العراق مرتين خلال المباراة لكنه نجح في معادلة النتيجة في كلتا المرتين قبل أن يخطف هدف الفوز في الثواني الأخيرة. وتقدم منتخب فيتنام بهدف عكسي في الدقيقة 25 سجله اللاعب العراقي فايز عطية بالخطأ في مرماه ولكن منتخب أسود الرافدين أدرك التعادل في الدقيقة 35 بواسطة مهند كاظم. وأضاف نجوين كونج فونج الهدف الثاني لفيتنام في الدقيقة 42 ولكن البديل طارق همام ادرك التعادل للعراق في الدقيقة 60، وفي الثواني الأخيرة للمباراة خطف علي عدنان هدف الفوز القاتل للعراق. ويحتل المنتخب العراقي المركز الثاني في المجموعة الرابعة برصيد ثلاث نقاط بفارق الأهداف عن إيران المتصدرة والتي اكتسحت اليمن بخمسة أهداف دون رد أمس الأول. ويحل منتخب فيتنام في المركز الثالث بدون رصيد يليه منتخب اليمن في المركز الأخير. من جهته، يتطلع المنتخب العماني إلى الحفاظ على سجله الجيد في المواجهات مع منتخب أوزبكستان عندما يلتقي الفريقان اليوم على استاد "نادي الشارقة" في الجولة الأولى من مباريات المجموعة السادسة بالدور الأول لبطولة كأس آسيا 2019 المقامة حاليا بالإمارات. ورغم صعوبة المواجهة من الناحية النظرية في ظل المستوى الرائع للمنتخب الأوزبكي على مدار سنوات طويلة في العقدين الأخيرين، تبدو فرص الفريقين متكافئة في تحقيق الفوز في هذه المباراة في ظل الأسلحة التي يمتلكها كل منهما. ويحظى المنتخب العماني بتفوق واضح على نظيره الأوزبكي في سجل المواجهات بينهما حيث حقق المنتخب العماني الفوز في أربع مباريات مقابل فوز واحد للمنتخب الأوزبكي خلال مواجهاتهما السابقة. ويمنح هذا السجل دفعة هائلة من التفاؤل والحماس للمنتخب العماني قبل المواجهة بين الفريقين اليوم لاسيما وأن الفريق الأوزبكي لم يعد مثلما كان قبل سنوات وهو ما ظهر جليا من مسيرته متوسطة المستوى في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا. ولهذا ، قد تكون الفرصة سانحة أمام المنتخب العماني للانقضاض على منتخب "الذئاب" البيضاء في مواجهة تبدو حاسمة بشكل كبير على ترتيب كليهما في المجموعة رغم كونها في الجولة الأولى من مباريات المجموعة. ومع وجود المنتخب الياباني في المجموعة، يستحوذ محاربو الساموراي على معظم الترشيحات لحجز بطاقة التأهل الأولى وموقع الصدارة في هذه المجموعة فيما سيدور الصراع بين منتخبي عمان وأوزبكستان على المركزين الثاني والثالث إذا سارت الأمور بلا مفاجآت في هذه المجموعة التي تضم أيضا منتخب تركمانستان. وفي المقابل ، يسعى المنتخب الأوزبكي إلى ضربة بداية قوية في البطولة لاكتساب الثقة والرد على موجة التشكيك في قدرات الفريق بعد المستوى المتواضع في تصفيات المونديال الروسي من ناحية والنتائج المخيبة للآمال في المباريات الودية التي خاضها الفريق في الشهور الماضية. ورغم الطفرة التي شهدتها الكرة الأوزبكية في العقدين الأخيرين ، يقتصر سجل الفريق على 11 انتصارا من 24 مباراة خاضها على مدار مشاركاته الست السابقة والتي بدأت في 1996 بالإمارات أيضا كما كان أفضل إنجاز للفريق في البطولة هو الفوز بالمركز الرابع في نسخة 2011 بقطر. ويستهل المنتخب القطري بقيادة المدرب الإسباني فيليكس سانشيز مسيرته في النسخة الحالية من بطولة كأس آسيا بمواجهة نظيره اللبناني على استاد "هزاع بن زايد" بنادي العين حيث تمثل المباراة نقطة انطلاق للفريق في محطة جديدة ومهمة على طريق الاستعداد للمونديال الذي يقام في أحضان الدوحة بعد ثلاثة أعوام وعشرة شهور فقط. ويتطلع المنتخب اللبناني إلى ترجمة تألقه في التصفيات إلى مشاركة جيدة في النهائيات والعبور إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) كحد أدنى لأهداف الفريق في هذه النسخة. ويعتمد المدرب المونتنجري ميودراج رادولوفيتش المدير الفني للمنتخب اللبناني على مجموعة متميزة من اللاعبين الذين ينشط معظمهم في الدوري اللبناني. ويبرز من هؤلاء اللاعبين حسن معتوق "31 عام" مهاجم النجمة اللبناني وقائد المنتخب اللبناني ومعتز الجنيدي مدافع الأنصار اللبناني. منتخب عمان