لحق الهلال بمضيفه التعاون وخرج متعادلاً بنتيجة 2-2 ليتغلب على ظروف النقص في ظل غياب الدوليين الملتحقين بالمنتخب السعودي، وبقي «الأزرق» في الصدارة برصيد 36 نقطة مقابل 25 للتعاون الذي بقي رابعاً. ومنذ البداية سعى الفريق «الأزرق» لتسجيل هدف التقدم، وهو ما تحقق عبر المهاجم الفنزويلي جيلمي ريفاس، الذي استغل ركلة ركنية جهزها له الفرنسي بافيتيمبي جوميز ليعالجها الأول برأسه مسجلاً الهدف الأول «34» لينجح الضيوف في الحفاظ على تقدمهم حتى نهاية الشوط. وبعد العودة من الاستراحة، نجح التعاون في فرض أفضلية نسبية بحثا عن التعديل ليتحصل على ركلة جزاء تقدم لها البرازيلي هيلدون أوجوستو، وأعاد منها اللقاء إلى نقطة الصفر «58»، ليعود الفريق «الأصفر» ويقلب الطاولة بهدف ثانٍ عبر مهاجمه عبدالفتاح آدم بعدما استغل جملة فنية رائعة اخترق التعاونيون بها دفاعات الهلال ليسجل آدم ثاني الأهداف «64». وشهدت المواجهة أحداثا وقرارات تحكيمية مثيرة، أجبرت الحكم الهولندي داني ماكيلي على تمديد النزال تسع دقائق إضافية استغلها «الزعيم» ونجح في تسجيل هدف التعديل في وقت حاسم عبر المدافع الإسباني ألبرتو بوتيا «90+6»، ليشهد بعدها اللقاء خروج لاعب الوسط البوروندي سيدريك أميسي «90+8» كآخر أحداث المواجهة المثيرة. وفي المدينةالمنورة، واصل الرائد حصد النتائج الإيجابية، وخرج فائزا على أحد بهدف دون رد ليرفع «رائد التحدي» رصيده إلى 21 نقطة في المركز التاسع، فيما بقي أحد متذيلا للترتيب برصيد ست نقاط. وظهرت المواجهة في شوطها الأول بصورة فنية ضعيفة، وغابت فيها الرغبة الهجومية باستثناء المحاولات الرائدية الخجولة، التي لم تنجح في كسر التعادل. وفي الحصة الثانية، أظهر الرائد رغبة كبيرة في تحقيق الفوز، وكثف لاعبوه وجودهم في المناطق الأحدية، حتى نجح المقدوني فرحان حساني في الحصول على ركلة جزاء تقدم لها المهاجم صالح الشهري ووضعها على يسار الحارس المغربي زهير اليعروبي «54» مسجلاً هدف المواجهة التي شهدت بعدها صحوة أحدية حاولوا من خلالها البحث عن التعديل، لكن الفريق تعرض لضربة موجعة بحصول المدافع عمر محمد على بطاقة حمراء «86» لينجح بعدها الرائديون في تأمين نقاط المباراة التي قادها الحكم المجري فيكتور كاساي. الهلال خرج بنتيجة التعادل