واصل الشباب انتفاضته في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وثبت أقدامه في المركز الثالث بعد فوزه على الحزم 3-1 عصر أمس (الجمعة) على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة ضمن الجولة ال 15، وأكمل «الليث» سلسلة عروضه اللافتة في الدوري، وحقق فوزه الرابع على التوالي، والثامن في الدوري، معلناً دخوله المنافسة على اللقب، كونه وصل للنقطة ال 29، وبات بينه وبين الوصيف أربع نقاط وست نقاط تفصله عن المتصدر، واستحق الشباب الفوز نتيجة تفوقه وأفضليته خلال معظم مجريات اللقاء. في المقابل، فإن «حزم الصمود» لم يفلح في الصمود أمام الشباب، وخسر مباراته الثانية على التوالي والسابعة له، وتجمد رصيده عند 14 نقطة. بذل لاعب الوسط البرازيلي صوماليا مجهودا فرديا رائعا أنهاه بتمريرة على طبق من ذهب لابن جلدته المهاجم أرثر كاريكي، الذي أكمل الكرة بقدمه في الشباك هدفا شبابيا أولا «7»، وارتقى المدافع الروماني جامان لكرة عرضية ولعبها برأسه استقرت في المرمى ثاني الأهداف الشبابية «22»، وجاء رد الحزم سريعاً بتقليص الفارق برأسية المدافع البرازيلي اليماو «27»، في الشوط الثاني ترجم صوماليا تألقه في المواجهة بتسجيله الهدف الثالث عندما انفرد بالمرمى وسدد الكرة بين قدمي الحارس «70»، ووقف الفتح حجر عثرة في طريق النصر بعد تعادلهما سلبياً دون أهداف على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في الأحساء وسط حضور جماهيري كبير، وكان بإمكان «النموذجي» أن يخرج فائزاً إلا أن مهاجمه التونسي عبدالقادر الوسلاتي فرط في الثلاث نقاط بعد أن أهدر ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع، وتعتبر نتيجة التعادل عادلة إلى حد كبير قياساً إلى أحداث اللقاء الذي شهد احتجاجات نصراوية كبيرة على قرارات الحكم؛ إذ انشغلوا بتلك الاحتجاجات وغاب معظمهم عن مستوياتهم المعهودة، وشهد اللقاء طرد مدافع النصر البيروفي راموس. بهذا التعادل أصبح لدى الفتح 19 نقطة، مقابل 33 نقطة للنصر. واقتنص الوحدة انتصاراً ثميناً هو الأول له في تاريخ دوري المحترفين على الأهلي 2-1 في المواجهة التي أقيمت على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بمكةالمكرمة، وظهرت المباراة بأداء متوسط؛ كونها كانت تكتيكية بحتة، لكنها شهدت إثارة كبيرة في دقائقها الأخيرة، فالوحدة أو «التنين الأحمر» كما يلقب لم يحسم الأمور إلا في آخر ثواني اللقاء، وسجل هدف الفوز الذي لم يتمالك أمامه رئيس الوحدة حاتم خيمي نفسه، وتعرض لحالة إغماء في المنصة، وكسر الوحدة بهذا الفوز ثلاث جولات من الإخفاقات خسر فيها أمام التعاون والاتفاق والفيصلي، وحقق فوزاً مهماً قاده للنقطة 24، أما «الراقي» فخسر مباراته الخامسة، واستمر في أوضاعه المتدهورة التي تسببت في تراجعه للمركز الخامس، وبات اليوم مهدداً للوصول للمركز السادس؛ كونه يتفوق عليه بفارق الأهداف فقط. منح لاعب الوسط الفنزويلي أوتيرو الوحدة التقدم بالنتيجة من كرة ثابتة عندما سددها قوية في زاوية الحارس ياسر المسيليم، ارتطمت في القائم واستقرت في شباكه هدفا وحداويا أولا «5»، ورغم النقص العددي في الأهلي بعد طرد المدافع التشيلي باولو دياز، إلا أن المهاجم السوري عمر السومة تمكن من تسجيل التعادل في الوقت بدل الضائع من نقطة الجزاء «90+4»، وفي الوقت الذي كانت تتجه فيه المباراة للتعادل تمكن لاعب الوسط البرازيلي ماركوس جليرمي من ترجيح كفة الوحدة إثر هجمة مرتدة استغل خلالها كرة وصلت له داخل منطقة الجزاء وترجمها في المرمى هدف الفوز الوحداوي «90+9». أوتيرو يحتفل بالهدف الأول لاعبو الشباب يحتفلون بأحد الأهداف