برهن لاعب وسط الوحدة الفنزويلي روميلو اوتيرو على أنه واحد من أفضل الصفقات في الملاعب السعودية بعد أن واصل تألقه وقاد «التنين الأحمر» للفوز على الفيحاء 2-1 مساء أمس (الخميس) على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع وسط أجواء ممطرة، وذلك ضمن الجولة السادسة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وتوج اوتيرو إبداعه بهز الشباك مرتين، وترك له بصمة واضحة في حسم «الأحمر» المباراة لمصلحته، وحقق بذلك ثالث انتصار له وحافظ الوحدة على سجله خالياً من أي خسارة ورفع نقاطه إلى 12 نقطة، ولا يمكن تجاهل الأداء الفني الكبير للاعب الوسط علي النمر والحارس المصري محمد عواد الذي تصدى لأهداف محققة، وعلى الطرف الآخر لم يسعف الوقت المدرب السعودي محمد العرياني الذي يدرب «البرتقالي» بشكل مؤقت في تغيير شكل الفريق، وهو ما جعله يخسر للمرة الخامسة في الدوري، ويستمر في وضع لا يحسد عليه، بنقاطه الثلاث. انتهى الشوط الأول سلبياً بدون أهداف، واستطاع اوتيرو ان يسعد المدرج الوحداوي بتسجيله الهدف الأول، وبدأت هجمة الهدف من كرة عرضية مثالية للاعب الوسط البرازيلي ماركوس غاليرمي وصلت لاوتيرو المتمركز بشكل جيد داخل المنطقة سددها بهدوء في المرمى «58»، وأدرك الفيحاء التعادل عن طريق لاعب وسطه عبدالرحمن اليامي الذي تلاعب في الدفاع وسدد كرة حاول المدافع أسامة هوساوي ابعادها لكنه حولها برأسه بالخطأ في شباك فريقه «77»، بعدها بعشر دقائق تكرر سيناريو هدف التعادل عندما سجل اوتيرو هدف الحسم للوحدة بذات الطريقة عندما نفذ كرة ثابتة بطريقة رائعة بحث لاعب الوسط توفيق بو حيمد عن ابعادها برأسه لكنه لعبها في شباك فريقه مسجلاً هدف الحسم الوحداوي بنيران صديقة «87». وداوى الحزم جراحه عقب خسارته الكبيرة في الجولة الماضية امام النصر بخمسة اهداف بعد فوزه الثمين على القادسية 2-1 على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالخبر، وتألق المهاجم الشاب محمد الصيعري في المواجهة وقدم مباراة كبيرة توجها بتسجيل هدفي الإنتصار ل»حزم الصمود» الذي عاد للرس بثلاث نقاط مهمة ووصل للنقطة الثامنة، أما «بنو قادس» فتلقوا الخسارة الرابعة في الدوري، واستمر مسلسل نتائجهم المتواضعة، وتجمد رصيد الفريق عند أربع نقاط. احتاج الحزم إلى سبع دقائق من أجل هز شباك القادسية بعد أن تلقى الصيعري كرة طويلة خلف المدافعين زاحمهم عليها وكسبها وانفرد بالمرمى وسددها في الشباك هدف أول، ومع بداية الشوط الثاني عاد الصيعري وعزز تفوق «حزم الصمود» عندما تلقى كرة عرضية قفز لها ولعبها برأسه جميلة داخل المرمى كهدف حزماوي ثان «47»، وقلص القادسية الفارق بواسطة مهاجمه البرازيلي بيسمارك اثر كرة عرضية من ابن جلدته لاعب الوسط التون وصلت لبيسمارك داخل منطقة الجزاء وغمزها بقدمه داخل المرمى «52». Your browser does not support the video tag.