طعن مسلح عنصري أمن إسرائيليين في البلدة القديمة في القدس ما تسبب بجرحهما قبل أن تطلق الشرطة النار على المهاجم وترديه قتيلا، بحسب بيان للشرطة.وأفاد البيان أن عنصري شرطة الحدود المصابان ليسا بحالة خطر، لكنه لم يورد أي تفاصيل عن هوية المهاجم. وفي حادثين منفصلين وقعا ليل الأربعاء وصباح الخميس، قتلت السلطات الإسرائيلية فلسطينيين تتهمهما بتنفيذ هجمات ضد مواطنين إسرائيليين. في سياق متصل قتل إسرائيليان أمس الخميس في هجوم بسلاح ناري بالقرب من مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية، كما أعلن الجيش الاسرائيلي. وأكدت ناطقة باسم الجيش مقتل إسرائيليين اثنين بدون أن تؤكد معلومات أفادت أن الهجوم استهدف جنودا إسرائيليين. وجرح شخصان آخران، حسب فرق الإسعاف. وبعد الحادثة أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أغلق مداخل رام الله مقر السلطة الفلسطينية وأرسل عددا من وحدات المشاة الإضافية إلى الضفة الغربية. وقال اللفتنانت كولونيل جوناثان كورنيكوس: إن «الإرهابي هرب بسيارة باتجاه رام الله التي أغلقت كل مداخلها ومخارجها». وأضاف «سننشر عددا من وحدات المشاة الإضافية في الضفة الغربية لشن عمليات دفاعية وهجومية». إدانة تحريض المستوطنين ضد عباس أعربت المنظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها ورفضها القاطع للدعوات التحريضية والتهديدات التي أطلقها المستوطنون الإسرائيليون ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وأوضحت أن هذه الدعوات التحريضية والتهديدات تأتي في نفس سياق اعتداءاتهم وجرائمهم ضد الشعب الفلسطيني، التي شهدت تصاعدًا في الآونة الأخيرة وما تشنه سلطات الاحتلال من عدوان ضد أرضه ومقدساته. القسام تتبنى عمليتي بركان وعوفرا تبنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الخميس عمليتي بركان وعوفرا في الضفة الغربيةالمحتلة اللتين قتل فيهما ثلاثة إسرائيليين متوعدة إسرائيل بأنها لن تعرف «الأمان ولا الاستقرار» في تلك المنطقة. ومنفذ عملية بركان قتل في مطلع أكتوبر إسرائيليين اثنين، فيما أصاب البرغوثي في 9 ديسمبر عند مدخل عوفرا سبعة إسرائيليين بجروح بينهم امرأة حامل توفي طفلها.