بداية أبارك وأبايع للقيادة الحكيمة في هذا الوطن العزيز، وأسال المولى عز وجل أن يجعل البركة في هذا الوطن وهذه القيادة، متمنياً التوفيق لحكومتنا في السير على نهج المؤسس - رحمه الله - وعلى نهج من خلفه من الملوك. وأشكر الله عز وجل أن جعل لنا أساساً محكماً في هذه البلاد الطاهرة، وقيض لمملكتنا الغالية ملوكاً وأمراء يخدمون الدين والحرمين الشريفين، ويسهرون على أمن الوطن والمواطن، وأسأل المولى عز وجل أن يمن على بلادنا بنعمة الأمن والأمان والاستقرار. اليوم يعيش الوطن مناسبة جديدة وفرحة أخرى بمناسبة الذكرى الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، وهي مناسبة نجدد فيها البيعة للوالد القائد بالولاء وصادق الانتماء. نجدد البيعة بقلوب مملوءة بالأمان والعزم في بلد حدوده محفوظة بحفظ من الله ثم بحنكة قائد يحمي المكان والإنسان وتحت ظل شريعة الإسلام وأحكام الرحمن. إن هذه البلاد المباركة قائمة على خدمة أمة الإسلام والمسلمين ووطن هذا الشعب الكريم الذي يفخر بإنجازات عهد سلمان من تعزيز هيبة الوطن والدفاع عن مصالح الأمة الإسلامية وردع أيادي الغدر وبتر أيادي الخارجين عن الجمع. أسأل الله أن يحفظ هذه البلاد. ختاماً، أقولها من قلب مواطن صادق يحمل كل الحب لقيادته: "سيروا أيها القادة ونحن معكم جنوداً مخلصين". * عضو مجلس إدارة غرفة القصيم وعضو اللجنة الوطنية الصناعية ورئيس اللجنة الصناعية بالقصيم