رفع صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة التهنئةَ لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، بمناسبة الذكرى الرابعة لتوليه - رعاه الله - مقاليد الحكم ،مؤكداً أن هذه الذكرى مناسبة وطنية يفخر بها أبناء الشعب السعودي الوفي لقيادته ووطنه وتعبير صادق لما يكنه تجاه قائده الذي سابق الزمن بحسابات الإنجاز وظروف المرحلة الحالية اقتصادياً وسياسياً لبناء حاضر قوي ، ومستقبل مشرق ، ووطن شامخ ، وحياة كريمة لأبناء هذا الوطن الغالي . وقال سموه في كلمة بهذه المناسبة :" إن الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله- صنع من الإصرار تطويراً ومن العزيمة تحقيقاً لتنمية لا تعترف بالصعاب والظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة والعالم ، ليحتفي الوطن والمواطنون بهذه الذكرى بقلوب يملؤها الحب والأمن والاطمئنان والإنجاز والعطاء في ظل استمرار عجلة التطور في مختلف أنحاء المملكة وتوفير الخير والرفاهية للمواطن الذي يعد هو الركيزة الأساس في التنمية والبناء والمضي نحو التقدم . وأضاف سمو محافظ جدة : " إن الإنجازات التي تحققت باستراتيجية مثلى وتخطيط محكم من قبل خادم الحرمين الشريفين –رعاه الله- سيسطرها تاريخ المملكة في مسيرة هذا الوطن الشامخ الذي عزز مكانته على الصعيد العربي والإقليمي والدولي ، واستطاع أن يتجاوز جميع المتغيرات ، ليشهد بفضل الله ثم بفضل الرؤى السديدة منه –أيده الله- استقراراً ونماءً وازدهاراً في جميع المجالات وعلى مختلف الأصعدة الاقتصادية والتعليمية والصحية ، وكل ما يلامس احتياجات المواطنين ويسهم في رفاهيتهم . وأضاف أن هذه الذكرى تتجدد في كل عام لترسخ وفاء خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله- الذي اشتهر بحكمته وحنكته وقدرته على استشراف ملامح المستقبل ومواقفه المشهودة في الدفاع عن قضايا الأمة العربية والاسلامية التي تنطلق من ثوابت ومواقف المملكة وتوازن سياساتها مما اكسبها احترام وتقدير العالم فضلاً عن اثبات أبناء الشعب السعودي وانتمائه لوطنه وقيادته والوقوف سداً منيعاً لما يثار من مكائد تستهدف الوطن والنيل من وحدته واستقراره . ودعا صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز في ختام كلمته المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ، وأن يطيل في عمره ويبارك له في عمله ، وأن يعينه بسمو ولي العهد ، ويديم على بلادنا أمنها واستقرارها ، وعلى حكومتنا الرشيدة عزها ، ويكتب النصر والتأييد لجنود الوطن المرابطين على الحدود ، وأن يرد عن المملكة كيد الأعداء .
