الأجانب لم يسجلوا الإضافة والحل في الشتوية اهتزاز أداء المدافعين والإصابات ساهمت في الضغط على المدرب سجل الفتح هذا الموسم تراجعا كبيرا في مستواه خلافا للمواسم السابقة التي حقق فيها نجاحات كبيرة باحتلاله مراكز متقدمة ومنها انتزاعه لبطولة الدوري عام 2012 مع المدرب فتحي الجبال وكذلك تأهله لبطولة آسيا أبطال الدوري في مناسبتين مختلفتين بفضل تقدمه في الترتيب العام للدوري موسم 2016م. «النموذجي» كما يحلو لعشاقه تسميته بات وضعه مقلقا بعد أن أصبح يحتل المركز التاسع من خلال حصوله على 13 نقطة من ثلاثة انتصارات وأربعة تعادلات ومثلها أربع هزائم، لذلك أصبحت وضعية الفريق لدى جماهيره صعبة نتيجة التذبذب الحاصل في المستوى وأدت إلى فقدانه للعديد من النقاط مع الفرق التي تنافسه وفي مستواه والسبب يعود لعدم ثبات المدرب على التشكيل المناسب من مباراة لأخرى إضافة إلى الانتدابات والاستقطابات التي لم تكن في مستوى الطموحات والمستوى من اللاعبين الأجانب والمحليين عكس الذين غادروا أسوار النادي ولم يتم تعويضهم بداية من المهاجم علي الزقعان ولاعب الوسط نوح الموسى، وبات أنصار النادي ومحبيه يطالبون بحلول فورية من خلال الفترة المقبلة في سوق الانتقالات الشتوية لإعطاء روح جديدة وقوة إضافية تعيد للفريق مكانته وهيبته بين فرق الدوري في النصف الثاني من الدوري. وبالعودة إلى مستويات اللاعبين لم يكن هناك بروز لأغلب اللاعبين باستثناء الأورغواني ماتياس اغيريغاري والحارس الأوكراني ماكسيم كوفال والتونسي عبدالقادر الوسيلاتي في بعض المباريات، وظل المهاجم البرازيلي جواو بيدرو خارج التشكيل في مناسبات عديدة للإصابة لذلك غابت الفعالية الهجومية لعدم جاهزية البديل حمد الجهيم، أما الجزائري إبراهيم الشنيحي فمستواه دون المتوسط ولم يعط الإضافة لخط الوسط وظهر بشكل متواضع وهو ما أثار غضب الجماهير الفتحاوية، فالتناغم مفقود بينه وبين زملائه في خط المنتصف فلم يكن اللاعب المؤثر في مسيرة الفريق طوال الجولات الماضية، وكذلك لاعب الوسط الغيني بانغورا الذي أصبح أسيرا لدكة الاحتياط نتيجة عدم القناعة الفنية من قبل الجبال، أما الكنغولي توكو نزواي فلم يكن أفضل من رفقائه فهو متواضع المستوى ومخيب للآمال من حيث الافتكاك وبناء الهجمة وفتح المساحات لذلك ضاع في الزحام. الكل يوجه أصابع الاتهام نحو الإدارة والمدرب في التعاقدات فالمسؤولية أصبحت على الجهاز الفني الذي اختار اللاعبين المحليين من ياسين حمزة التي أصبحت هفواته لا تغتفر فالضعف الدفاعي كان واضحا حتى المباراة الأخيرة التي خسرها أمام التعاون بهدفين مع إضاعة الضيف لركلة جزاء كادت أن تزيد النتيجة فالانسجام غائب بين النعماني وياسين وقد أخفقا في تغطية المناطق الدفاعية والكرات البينية والعرضية ما ساهم في تلقي العديد من الأهداف السهلة، حتى البديل سلطان الدعيع والذي كلف النادي أموالا طائلة لم يستطع حجز مكانة أساسية في التشكيل وظل على مقاعد الاحتياط، ومع بروز الشاب علي لاجامي القادم من صفوف الخليج في بداية المواسم وتقديمه لمستويات لافته فاجأ الجبال الجميع بإعادته للدكة في تصرف أثار حفيظة الجماهير التي طالبت بمنحه الفرصة من جديد حتى يعود التوازن لخط الدفاع الذي اصبح اكثر تعرضا للاهتزاز للأخطاء السهلة التي يرتكبها. الاصابات ساهمت جزئيا في انتكاسة الفريق نتيجة عدم الاستقرار لتعصف بالعديد من اللاعبين خارج الخدمة وأولهم لاعب الوسط الشاب علي الحسن الذي تألق مع بداية الموسم لكنه تعرض للإصابة في عضلات البطن مما حتم إجراءه لعملية جراحية في ألمانيا ليغيب عن التمثيل بعد أن كان متوهجا لجانب محمد الفهيد الذي غاب للإصابة في بعض المباريات وسيغيب عن مواجهة الحزم المقبلة للإيقاف، وكذلك الشاب محمد المجحد وبانغورا والكنغولي نزواوي والبرازيلي جواوبيدرو كانوا خارج الحسابات في مناسبات عديدة للإصابة وبالتالي دكة الاحتياط لم تكن بذات الكفاءة العالية. الجبال المدافع النعماني