نشعر بالفخر كمواطنين سعوديين بالإنجاز الكبير الذي تمخضت عنه مشاركة سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد في قمة العشرين التي أقيمت في العاصمة الأرجنتينية بيونس أيرس والتي كانت برهاناً ناصعاً وترجماناً صادقاً للمكانة العظيمة التي تتمتع بها مملكتنا الحبيبة؛ كما أنها دليل على دور المملكة الريادي عالمياً، وكذلك اللقاءات التي أجراها سموه مع قادة العالم لها تأثير في التواصل مع الدول الكبرى من أجل مد جسور العلاقات التي تجعل من المملكة ذات تأثير اقتصادي على مستوى العالم. وهذا يعزز من مكانة المملكة على المستوى السياسي والاقتصادي ومن النعم التي حباها الله لدولتنا. أنها راعية للحرمين الشريفين لذا فهي تستمد قوتها من جانبين مهمين ديني واقتصادي. وكم نشعر بالفخر عندما تشاهد ولي العهد المظفر محمد بن سلمان يقف شامخاً مع قادة العالم ليؤكد ما تملكة قيادتنا من حكمة ودراية. وكان لمصافحة ولي العهد حفظه للعديد من قادة الدول الكبرى رسالة لمن يحاول النيل من حكومتنا وقادتنا ونقول لهم بأن مكاننا بين الكبار. ونذكر أيضاً أنّ قدر هذه البلاد أن تكون حاملة للهم الإسلامي والعربي، وهو دور عظيم بدأه مؤسس مملكتنا الحبيبة العبقري المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه- الذي رسم معالم هذه الدولة ليكون نهجاً يترسّم خطاه ملوك هذه البلاد. حفظ الله بلادنا وقائد مسيرتنا المظفرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - وسمو عضيده وولي عهده الأمين محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. *المشرف على مركز سعود البابطين للتراث والثقافة -الرياض