أكّدت صحيفة (انفوبيا) الأرجنتينية، أن حضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لقمة العشرين (G20) في بوينس آيرس، هدم كل الشكوك حول تواجده، في ظل الحملات الشرسة التي استهدفت المملكة وولي العهد، من بعض الجهات المعادية. وقالت (انفوبيا) في مقال بعنوان (ماذا يعني وجود محمد بن سلمان في مجموعة العشرين في بوينس آيرس؟): إن الحملات التي تعرضت لها المملكة لم يكن لها تأثير يُذكر، وحضرت السعودية قمة العظماء. ولفتت إلى أنه لا أحد يستطيع إنكار أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ومن خلال رئاسته لوفد المملكة، أحبط كل المحاولات التي حاولت أن تنال منه ومن السعودية وأكدت للعالم قوة بلاده. وذكرت الصحيفة، أن ولي العهد السعودي، فعل عكس كل التكهُّنات، ووصل إلى بوينس آيرس، قبل بقية الزعماء، بعد جولة على عدة دول من بينها الإمارات والبحرين ومصر وتونس. ونوّهت إلى أن المملكة دولة مهمة في قمة أكبر الاقتصادات في العالم، وأحرزت تقدمًا ملحوظًا في السنوات القليلة الأخيرة في عدة مجالات، في الوقت الذي تراجعت فيه بعض دول العشرين في مجالات مختلفة. وأشارت الصحيفة الأرجنتينية، إلى أن استضافة المملكة لقمة العشرين في الرياض في 2020، ستؤدي إلى إحباط منتقديها وإزعاج منافسيها. الوسوم أرجنتينية الحملات المعادية صحيفة ملكة ولي العهد