ناقشت جمعية الثقافة والفنون بالباحة خطتها للعام الجديد خلال ورشة عمل «مستقبل الثقافة والفنون بالمنطقة»، التي عقدتها الجمعية مع نخبة من المختصين والمهتمين بالثقافة والفنون بالمنطقة والتي تحرص من خلالها إلى التعريف بمهام وأدوار وأهداف الجمعية ولجانها وبرامجها المختلفة ومسؤولياتها، وكذلك الاستماع لمرئيات الحضور فيما يخص تطلعاتهم نحو مستقبل الثقافة والفنون بالباحة وما هي العوائق التي تحول دون تحقيق هذه التطلعات والحلول المقترحة والممكنات لتجاوز هذه العوائق. واوضح مدير جمعية الثقافة والفنون بمنطقة الباحة علي البيضاني بأن الجمعية تراعي التوازن بين أنشطة جميع اللجان العاملة بها من حيث التوزيع والتنويع، وان الجمعية هي بيت للجميع وتسعى إلى دعم المواهب والاهتمام بالفنانين والمثقفين، وتذليل العقبات التي تعترض تنفيذ البرامج والأنشطة المقترحة بكل ما تمتلك الجمعية من موارد وامكانات. مشددا على أن الجمعية تعمل بكل ما لديها من إمكانيات من خلال بناء الشراكات المتنوعة مع المؤسسات والمجتمعات المحلية ذات الأهداف المشتركة وزيادة التفاعل والحراك الثقافي والفني. مبينا بأن الجمعية سعت من خلال الورشة إلى الاستماع لمرئيات الحضور حول البرامج التنفيذية وبرامج المسؤولية الاجتماعية والفرص الاستثمارية الممكنة في قطاع الثقافة والفنون بمنطقة الباحة. مفيدا بأن الورشة التي امتدت لأكثر من 3 ساعات ضمت ما يزيد عن 60 مشاركا تم توزيعهم على 9 لجان متخصصة شملت الموسيقى والفنون التشكيلية والخط العربي والتصوير الضوئي والأفلام والمنتدى الثقافي والثراث والفنون الشعبية والمسرح إضافة إلى اللجنة النسائية المشكلة حديثاً بالجمعية. مؤكدا بأن الجمعية تحاول من خلال مخرجات ورشة العمل الوصول إلى تحديد احتياج مختلف الفئات المستهدفة سواء كانت المستفيدة من برامج الجمعية وأنشطتها أو المستثمرين المستهدفين لدعم الجمعية، وكذلك العمل على وضع فعاليات متنوعة وشاملة ونوعية في نفس الوقت للعام القادم، ليتم إطلاقها مع بداية العام المالي الجديد 2019.