اختتمت في الرياض المرحلة الثانية من برنامج التطوير المهني التعليمي لمعلمي التربية البدنية، ومعلمات التربية الصحية والبدنية، وقدم المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي بالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني دورة (القيادات الرياضية الشابة) التي استمرت لمدة أسبوع بمعدل 25 ساعة تدريبية تم خلالها تأهيل 16 مدرباً و14 مدربة، ويسعى المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي لتنفيذ البرنامج التدريبي في محافظة جدة والمنطقة الشرقية بهدف الوصول إلى تشكيل فريق تدريب وطني يضم 70 مدرباً ومدربة وإعدادهم لتدريب زملائهم في جميع المناطق التعليمية، على يد مدربين ومدربات دوليين تابعين لصندوق الرياضة للشباب. وأوضح المشرف العام على المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي الدكتور محمد المقبل أن هذه الدورة التدريبية تمكن المتدربين من استخدام أحدث التطبيقات الرياضية المدرسية وتأهيلهم لنقل الخبرة التدريبية إلى زملائهم المعلمين فالخطة التدريبية تضمنت العديد من التحديات العملية التي تتطلب تطبيق مهارات العمل الجماعي، والتدريب القائم على المشاركة الفاعلة والقدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات الفعالة وتطوير المهارات القيادية في المجال الرياضي. وبيّن الدكتور محمد المقبل أن البرنامج التدريبي يمثل تطويرا تعليميًا في مجال الرياضة، ويمتد تنفيذه على مدار ثلاث سنوات بالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني وصندوق الرياضة الدولي للشباب، بهدف التطوير المهني التعليمي لمعلمي التربية البدنية، وإعداد شاغلات الوظائف التعليمية المكلفات بتطبيق التربية الصحية والبدنية في مدارس البنات، وإكسابهم مهارات وخبرات نوعية في التخطيط وقيادة أعمال الفريق وتنظيم المسؤوليات وتوزيع الأدوار ومتابعة التنفيذ وتوظيف المهارات والتطبيقات ضمن تدريس مادة التربية البدنية ونشاطاتها في مدارس البنين والبنات، إضافة إلى تشجيع القدرات الأدائية الحركية المُنظمة، وتعزيز مهارات التفكير والتفاعلات الإيجابية عبر ممارسات اللياقة البدنية، وربط أساليب تفعيلها بزيادة الدافعية الذاتية لدى المعلمين والمعلمات نحو تدريس المادة، وتعزيز تفاعل الطلاب والطالبات مع النشاطات البدنية الصحية في المدارس وخارجها.