أعلن رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ قبول استقالة نواف المقيرن من رئاسة نادي الاتحاد وتكليف لؤي ناظر برئاسة مجلس إدارة النادي بالإضافة إلى تعيين حمد الصنيع نائباً له حيث جاء قرار استقاله المقيرن لكثرة الضغوطات الجماهيرية التي لاحقته نظير النتائج السلبية التي حققها الفريق منذ بداية الموسم الرياضي الحالي، بينما تأتي عودة الصنيع إلى مجلس إدارة الاتحاد لما يملكه من فكر إداري والذي نجح من خلاله الموسم الماضي في تحقيق كأس الملك حينما كان رئيساً لمجلس الإدارة. من جهته كشف الرئيس السابق نواف المقيرن أن السبب في تقديم استقالته يعود لظروفه الخاصة التي أجبرته على تقديم الاستقاله، وقال: «تقدمت لأخي معالي الأستاذ تركي آل الشيخ بطلب الاستقالة من رئاسة مجلس إدارة النادي وقد عملت ما أستطيع من أجل هذا الكيان العظيم وجمهوره الغالي، وسأظل إلى جانب اتحادنا كمحب وعاشق وداعم له في المرحلة المقبلة متمنياً التوفيق للعميد وجمهوره، وكل الأمنيات والتوفيق لمجلس الإدارة أخواني لؤي ناظر وحمد الصنيع وسأظل داعماً لكم وللكيان وبإذن الله العودة قريبة، وسأدعم في الانتقالات الشتوية بكل قوة، وأسأل الله لكم النجاح». ووجه المقيرن رسالته إلى جماهير الاتحاد، وقال: «جمهور نادي الاتحاد العزيز عملنا بكل صدق وأمانة، ولله الحمد أقفلنا كثيراً من الديون والمشكلات، راح الكثير وما تبقى إلا القليل، بدعمكم للكيان سيعود كبير جدة وآسيا قريباً، وكما وعدتكم سابقاً بأكبر عقد رعاية ولله الحمد تم الانتهاء منه وبإذن الله سيتم التوقيع في الأيام المقبلة». ناظر