أكد فهد العجلان، المدير التنفيذي لمجموعة "عجلان وإخوانه" أن كلمة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز- أيده الله- مجلس الشورى، تمثل كتابا مفتوحا عن مسيرة التنمية المباركة في بلادنا الغالية. وقال إن الملك سلمان قد حادث شعبه الوفي بما يستحق من ود أبوي، وعطاء تنموي، وعرض له مفاتيح النهضة المرتقبة. ومشيراً إلى مضامين الكلمة، قال فهد العجلان: ثناء خادم الحرمين الشريفين على المواطنين هو تأكيد على مقابلته - حفظه الله - الوفاء بوفاء مثله، حيث قال: "المواطن السعودي هو المحرك الرئيس للتنمية وأداتها الفاعلة، وشباب وشابات هذه البلاد هم عماد الإنجاز وأمل المستقبل، والمرأة السعودية شريك ذو حقوق كاملة وفق شريعتنا السمحة". وقال فهد العجلان إن الكلمة أكدت ثبات أسس السياسة الداخلية المحققة لمصلحة المواطن، مشيراً إلى ما أوضحه الملك من أن "الشأن الاجتماعي على رأس أولوياتنا، وستستمر الحكومة بدعم منظومة الخدمات الاجتماعية وتقديم دعم يستهدف الفئات المحتاجة، بما يمكنهم من الإنتاج والفاعلية الاقتصادية والحصول على سبل العيش الكريم، وسندعم مؤسسات المجتمع المدني للقيام بدورها المهم والفاعل في هذا الجانب"ومضى فهد العجلان في تصريحه مضيفاً أن ما جاء في الكلمة الضافية من تأكيد استمرار"الجهود التي تبذلها الدولة لإيجاد المزيد من فرص العمل والتدريب والتأهيل لشباب وشابات الوطن.. وبناء سوق عمل متزن يراعي احتياجات المستقبل ويعيد هيكلة نفسه بكفاءة عالية تستجيب للمتغيرات".. كل ذلك يصب في حرص قيادتنا الرشيدة، حفظها الله، على توفير العيش الهانئ للمواطن.وقال العجلان إن قراءة هذه المعطيات مع ما جاء في الكلمة من مؤشرات واضحة لنجاح "رؤية المملكة 2030"، كل ذلك يؤكد أن أضواء المستقبل الواعد قد لاحت، بفضل الله، ثم السياسات الحكيمة لقيادتنا الرشيدة.. أدام الله عز وطننا الغالي. واختتم فهد العجلان تصريحه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد الأمين، وأن يحفظ الله بلادنا الغالية ويزيد عليها من نعمه.