أشاد مدير الجامعة السعودية الإلكترونية الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى، بالمعاني الضافية التي تضمنها خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - في افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى. وقال د. الموسى: لقد حمل خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود العديد من المرتكزات المهمة في الشأن الداخلي والخارجي للمملكة والتي رسمتها الدولة بقيادته - أيده الله - وسمو ولي عهده الأمين من أجل تحقيق الرفعة والنماء للبلاد، وحفظ أمنها واستقرارها، وكان الخطاب بمثابة خارطة طريق تمضي عليه الحكومة الرشيدة في رسم سياساتها خلال الفترة المقبلة بما يكفل بعون الله تحقيق المنجزات والآمال للوطن وأبنائه. وأضاف أن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لطالما عودنا على الشفافية في إدارة الحكم فيما بينه وبين أبنائه وبناته من شعب المملكة، وهو النهج الذي أسسه الملك عبدالعزيز آل سعود، ومضى عليه أنجاله الملوك: سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وعبدالله - رحمهم الله جميعًا - تأكيدًا لمبدأ العلاقات الراسخة ما بين الملك وشعبه الوفي. وأشار إلى اللفتة الجميلة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حين تطرق للمواطن السعودي بوصفه المحرك الرئيس للتنمية في البلاد وأداتها الفاعلة، مركزًا - رعاه الله - على الشباب والشابات الذين عدّهم عماد الإنجاز وأمل المستقبل مع المرأة السعودية التي تعد كذلك شريكًا في تنمية الوطن وازدهاره. ونوه الدكتور الموسى، باهتمام الملك المفدى في مستهل خطابه بإعادة التذكير بتمسك المملكة القوي بثوابت الدين الراسخة، وبتأكيده - رعاه الله - الوفاء لأبناء الوطن من شهداء الواجب، وأن عائلاتهم سيظلون محل رعايته – أيده الله - واهتمامه دوماً.