هنأت وكيلة كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع في جامعة الملك سعود الدكتور هند بنت عواض الوذناني ، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة مرور عام على توليه مقاليد الحكم ، مبينة أن هذا العام برزت فيه معالم شخصية الملك المفدى في العطاء الدائم والجهد الدؤوب والإدارة المتميزة لأعمال الدولة والحكومة. وقالت في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: إن ذكرى البيعة الأولى لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله تحمل في مضامينها العديد من المعاني الجميلة في نفوس أبناء المملكة والوطن العربي، إذ شهدت هذه الفترة العديد من القرارات والمواقف التي تؤكد ما يتمتع به الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - من حنكة ودراية في الارتقاء بمكانة المملكة بين الأمم، ومواصلة مسيرة البناء والنهضة الشاملة في كل المجالات، فضلا عن النهوض بمستوى المواطن السعودي الذي يعد الركيزة الأساس في الحركة التنموية للوطن. وأفادت الدكتورة الوذناني, أن عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله -, اتصف بالحزم والأمل والطمأنينة والتطور والنجاح لمصلحة الوطن ورفاهية مواطنيه ونمائه، وتجسدت فيه أسمى ملامح التلاحم بين الشعب وقيادته في ظل الأحداث الراهنة التي عصف بالمنطقة الإقليمية ولامست بعض منها حدود وطننا، مبينة أن الملك سلمان أيده الله , تمكن بفضل الله تعالى ثم بفضل حسن إدارته للمواقف من توحيد الصف العربي والإسلامي ضد من يحاول زعزعة أمن المنطقة أو يدعم مواطن الإرهاب بين دولها، ولا أدل على ذلك من الوقوف العربي مع اليمن ضد شرذمة الحوثيين وأعوانهم، والتصدي للعدوان الإيراني المعلن وغير المعلن ضد المملكة ودول المنطقة. وأشارت إلى أن الإستراتيجية المنهجية التي اتبعها خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - في إدارة الحكم المعلنة مرتكزاتها في العديد من خطاباته الملكية في الداخل والخارج، يبعث الطمأنينة في نفوس أبناء المملكة قاطبة بأن البلاد تسير ولله الحمد على نهج قويم يؤدي بها - بإذن الله - إلى المزيد من التقدم والرفعة والسؤدد. وجددت وكيلة كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع في جامعة الملك سعود بهذه المناسبة، البيعة لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي العهد, ولسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -، على السمع والطاعة في السراء والضراء وفي المنشط والمكره، راجية من الله العلي القدير أن يسدد خطاهم لخدمة ديننا الحنيف ووطننا الغالي، ويديم على بلادنا نعمة الأمن والطمأنينة والاستقرار.