ينطلق معرض الأسر المنتجة "صنعتي 2018م" في نسخته الرابعة، بمشاركة أكثر من 22 جهة حاضنة للأسر المنتجة، ما بين جمعيات ومراكز ولجان، وذلك خلال الفترة من (9 إلى 13 ديسمبر المقبل)، على أرض معارض الظهران الدولية "إكسبو"، طريق الدمامالخبر الساحلي، والذي يأتي برعاية صاحب السموّ الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، وتُطلقه غرفة الشرقية هذا العام باستهداف أكثر من 320 أسرة منتجة. وكانت الغرفة، قد انتهت مؤخرًا من مرحلتيها الأولى والثانية، استعدادًا للمعرض، واطلقت في أكتوبر الماضي مرحلتها الثالثة، حيث بدء استقبالها لطلبات الأسر المنتجة من خارج الجهات الحاضنة بالمشاركة في المعرض، وذلك وفقًا لمعايير مُحددة كجودة المنتج المعروض وأنها لا تمتلك منفذًا للبيع أو ترخيصًا تجاريًا. وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، عبدالحكيم العمار الخالدي، إن تأكيد 22 جهة حاضنة للأسر المنتجة في المنطقة الشرقية بالمشاركة في المعرض وارتفاع عدد الأسر المشاركة إلى أكثر من 320 أسرة، إنما يعكس النجاح المستمر للمعرض على مدار السنوات الثلاثة الماضية، ويؤكد في نفس الوقت المكانة التي أخذ يحتلها المعرض عند كافة الجهات من جمعيات ومراكز ولجان ذات الشأن بالأسر المنتجة. وأوضح الخالدي، أن حرص غرفة الشرقية على إقامة معرض الأسر المنتجة "صنعتي" منذ 2015م، يأتي ضمن رؤيتها ورسالتها الهادفة إلى تحفيز ثقافة العمل الحر بين كافة أفراد المجتمع، وتنمية روح الريادة والمبادرة وتحقيق التكامل مع الجمعيات الحاضنة للأسر المنتجة، فضلاً عن المساهمة في الحفاظ على التراث المحلي. وأضاف الخالدي، إن المعرض من شأنه تحفيز الأسر المنتجة في المنطقة الشرقية على الانخراط في السوق المحلي، بما يُحفز دورها في دعم الاقتصاد الوطني تحقيقًا لرؤية 2030م، لافتًا إلى أن إيمان غرفة الشرقية باحتياج الأسر المنتجة لاسيما التي لازالت في مراحلها الأولى للدعم المعنوي أكثر من القروض العينية، دفعها إلى تدشين معرض الأسر المنتجة صنعتي والحرص على إقامته أواخر كل عام، من خلال توفير المكان الملائم بالمجان لهذه الأسر لعرض منتجاتها. وعدّ الخالدي، معرض «صنعتي» للعام الحالي، مغايرًا عما سبقه، كونه يأتي في ظل موافقة مجلس الوزراء على اللائحة التنفيذية لتنظيم عمل الأسر المنتجة ونقل برنامجها ومسؤولية التدريب المهني والحرفي للنساء من وكالة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للضمان الاجتماعي إلى بنك التنمية الاجتماعية، مما يوفر مزيدًا من فرص العمل والتمويل لهذه الأسر ويضبط طريقة عملها بجعلها كيانات تعتمد على ذاتها، وهو نفسه ما تسعى إلى تحقيقه غرفة الشرقية منذ انطلاقها في تدشين معرضها السنوي للأسر المنتجة. Your browser does not support the video tag.