أوضح الخبير التحكيمي فهد القحيز، أن تحديد من يرأس لجنة الحكام، وما إذا كان حكمًا أو غيره يعود إلى الهيكلة التنظيمية التي وضعها الاتحاد السعودي لكرة القدم، بعد أن دار الجدل خلال الفترة الماضية على تعيين المعلق نبيل نقشبندي رئيسًا للجنة، وهو متخصص في الصيدلة، قبل أن يستقيل من منصبه بعد 48 ساعة من تعيينه. وقال: «إذا كانت الهيكلة تتطلب من الرئيس أن يتولى زمام جميع الأمور التحكيمية والفنية والإدارية والتدريبية في اللجنة، وتقييم الحكام وتطويرهم، ففي هذه الحالة لا بد أن يكون رئيس اللجنة حكمًا، أما إذا كانت الهيكلة التنظيمية في اللجنة تحتوي على إدارات أو أقسام للأمور الإدارية، دائرة التحكيم، التقييم، التطوير، والتدريب، فلا يوجد ما يمنع من ترؤس شخص غير متخصص». وبين القحيز أن بعض رؤساء لجان التحكيم على مستوى العالم ليسوا حكاما، فلجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» والاتحاد الآسيوي في فترات سابقة تولى رئاستهما من غير المتخصصين. وأضاف «لجنة الحكام في الاتحاد العربي سبق أن ترأسها الإماراتي غانم أحمد غانم ورئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء، وهما ليسا حكمين، وأيضا مثلما هو حاصل الآن في بعض الاتحادات الخليجية، فرؤساء لجان التحكيم بها أشخاص غير حكام». وختم القحيز «نأمل أن يوفق اتحاد القدم في اختيار الرئيس الأفضل والأنسب للجنة الحكام، ليسهم في تطوير التحكيم خلال الفترة المقبلة». Your browser does not support the video tag.