أعلن مصدر عسكري عراقي، أمس الجمعة، مصرع ستة جنود واثنين من عناصر داعش إثر اشتباكات قرب الحدود السورية شمال غرب الموصل 400 كيلومتر شمال بغداد. وقال الرائد كريم العبيدي من الجيش العراقي إن «عناصر داعش تسللوا الجمعة إلى محور الحد الرابط ما بين العراق وسورية في ناحية ربيعة 135 كيلومترا شمال غربي الموصل ودارت اشتباكات مع الجيش العراقي المرابط على الحدود، ما أسفر عن قتل ستة جنود واثنين من عناصر داعش فيما لاذ البقية بالفرار لجهة مجهولة». وفي شمال الموصل، أعلنت قيادة شرطة نينوى أمس العثور على ثمانية أنفاق جديدة تعود لتنظيم داعش في محور شمال الموصل وبداخلها مواد متفجرة وأسلحة مختلفة. وقال المقدم سلام العكيدي من شرطة نينوي إن «القوات الأمنية عثرت على الأنفاق خلال حملة تفتيش في قرية حليلة ومنطقة العربي التي تشهد توترا أمنيا منذ أيام». وتشهد مناطق عديدة من محافظة نينوى وخاصة القريبة من الحدود السورية تسلل عناصر من تنظيم داعش إلى مدن المحافظة لتنفيذ عملية اختطاف وقتل وتفجيرات ضد القوات الأمنية والمدنيين، على الرغم من إعلان رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي العام الماضي القضاء على تنظيم داعش عسكريا في بلاده. إلى ذلك قال اللواء الركن نومان الزوبعي، قائد الفرقة السابعة في الجيش العراقي، الجمعة إن اثنين من عناصر تنظيم داعش قتلا في عملية عسكرية مشتركة استهدفت عناصر التنظيم في عمق الصحراء الغربية في محافظة الأنبار 118 كيلومترا غربي بغداد. وقال الزوبعي، في بيان صحفي «إن قوات من الجيش العراقي والحشد العشائري نفذت في ساعات الصباح الأولى من اليوم (الجمعة) عملية تفتيش لمناطق الصحراء الغربية شمالي قضاء راوه وصولاً إلى الحدود مع عمليات صلاح الدين ونينوى، أسفرت عن مصرع اثنين من عناصر داعش وتدمير مضافتين كان يستخدمها عناصر التنظيم». وأضاف أن العملية أسفرت عن تفجير حزام ناسف وتدمير نفقين وتدمير مولدين كهربائيين وأشياء أخرى. ونشرت قيادة العمليات المشتركة قوات كبيرة من الجيش والشرطة وحرس الحدود والحشد الشعبي، معززة بطائرات القوة الجوية وطيران الجيش والاستعانة بطيران قوات التحالف الدولي على طول الشريط الحدودي بين العراق وسورية، تحسبا من وقوع حالات تسلل وخروقات أمنية على خلفية القتال بين قوات سورية وعناصر داعش داخل الأراضي السورية. Your browser does not support the video tag.