استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في مكتبه بديوان الإمارة أمس، رئيس المجلس البلدي لأمانة الشرقية عبدالهادي درزي الشمري وأعضاء المجلس. واستعرض سموه تقريراً عن إنجازات المجلس منذ بداية دورته الحالية والخطط المستقبلية، كما أطلع سموه على اقتراحات المجلس والاجتماعات واللقاءات التي عقدها مع الجهات الحكومية وأبرز المبادرات الاجتماعية التي أطلقها في الحاضرة. وبين سموه أن ما يحققه المجلس من إنجازات نعتز بها كما نأمل منه تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، موجهاً سموه ببذل قصارى الجهد وأن الجميع هنا وضع لخدمة مدينته وتطبيق النظام ويجب على الجميع العمل بروح الجماعة بما تمليه علينا شريعتنا الإسلامية وواقعنا لخدمة المواطنين والمقيمين والرقي بالمجلس لما يتطلع إليه أهالي حاضرة الدمام. من جانبه قدم رئيس وأعضاء المجلس البلدي لأمانة الشرقية شكرهم وتقديرهم لمسو أمير المنطقة الشرقية على استقباله وتوجيهاته السديدة سائلين الله العلي القدير أن يحفظ قيادتنا وبلادنا وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان. كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز في ديوان الامارة أمس، مدير جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل د. عبدالله بن محمد الربيش ورئيس الجمعية السعودية للطب النفسي د. مهدي أبو مديني ونائب رئيس الجمعية د. عبدالله الشرقي وعدداً من المتحدثين والمشاركين من داخل وخارج المملكة. ورحب سموه بالحضور والمتحدثين واحتضان المنطقة الشرقية لهذا المؤتمر خاصة وأنه يتناول مواضع ومحاور مختلفة تهتم بجوانب الصحة النفسية ومشاركة الجهات ذات العلاقة في هذا المجال، مؤكدا سموه أن يتناول المؤتمر الاهتمام بصحة الطفل خاصة مع الأجهزة الذكية معبرا عن قلقه عما تسببه هذه الأجهزة من اضطرابات جسدية ونفسية على الطفل وأن هذا الجانب يعد أهم الجوانب التي من شانها أن تضع وتصنع حلولا لاستخدام هذه الأجهزة وتقليل قدر الإمكان من خطورتها على الطفل خاصة في المراحل العمرية الأولى متمنيا التوفيق والسداد للمشاركين والمتحدثين في المؤتمر. إلى جانب ذلك يرعى سمو أمير المنطقة الشرقية اليوم، المؤتمر العالمي الثاني للطب النفسي تحت عنوان "مستقبل خدمات الصحة النفسية ورؤية 2030" بالدمام، بمشاركة نخبة من المتخصصين في الطب النفسي من الباحثين داخل المملكة ودول العالم من أوربا وأمريكا وعدد من القطاعات الحكومية ذات العلاقة على مدى أربعة أيام سيلقي العاملون والمهتمون بالصحة النفسية والطب النفسي الضوء على واقع خدمات الطب النفسي الحالية والطموحات المستقبلية بحلول عام 2030 بما يتماشى مع رؤية وتوجهات حكومة خادم الحرمين الشريفين من خلال مبادرات مقدمي تلك الخدمات. من جانبه أوضح مدير جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل د. عبدالله بن محمد الربيش أن رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية تأتي امتداداً لما حظيت وتحظى به الجامعة من دعم ومساندة من سموه وسمو نائبه لجميع أنشطتها وفعالياتها. Your browser does not support the video tag.