قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن تركياوالولاياتالمتحدة ستبدآن دوريات مشتركة في منطقة منبج بشمال سورية فور استكمال التدريبات في غضون الأيام القليلة القادمة. وتقوم القوات التركية والأميركية بدوريات في منبج كل على حدة تنفيذاً لما اتفقت عليه الدولتان العضوان في حلف شمال الأطلسي في يونيو، لكنهما تجريان تدريبات على القيام بدوريات مشتركة. من جهة أخرى أفاد مصدر فرنسي أن باريس أبلغت بوجود نحو 150 طفلاً من أبناء مسلحين فرنسيين في سورية وستبدأ إجراءات لإعادة بعضهم إلى فرنسا. وتم الإبلاغ عنهم من قبل الأسر في فرنسا أو في المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد منذ دحر تنظيم داعش في 2017. وقال المصدر الفرنسي الذي رفض الكشف عن اسمه إنه تم تحديد هويات قسم منهم فقط ومكان تواجدهم بدقة في المناطق الكردية ما يمهد الطريق أمام إعادتهم. وأضاف المصدر الذي لم يقدم أرقاماً أن الأطفال وغالبيتهم تقل أعمارهم عن ست سنوات، لن يتمكنوا من المغادرة إلا بموافقة أمهاتهم اللواتي سيبقين في سورية. وتستبعد فرنسا أي عمليات لإعادة راشدين أو مقاتلين أو زوجات يعتبرن ناشطات في تنظيم داعش، رغم مطالبة محامي الأسر في فرنسا بذلك. وذكرت مصادر في وزارة الخارجية الفرنسية أن "هؤلاء الذين ارتكبوا جنحاً أو جرائم في العراق وسورية يجب أن يحاكموا في العراق وسورية". وأضاف المصدر أن "الاستثناء هو للقاصرين فقط الذين سيتم درس أوضاعهم حالة بحالة. لدينا واجب خاص بالحفاظ على المصلحة العليا للطفل". لكن عملية إعادتهم تبدو معقدة جداً، لأن المناطق الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية الكردية في سورية لا تحظى بوضع دولة معترف بها أمام المجموعة الدولية. كما أن باريس جمدت العلاقات الدبلوماسية مع دمشق منذ بدء النزاع السوري في 2011. على صعيد آخر ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء الثلاثاء أن غارات جوية قادها التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة على مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش شرقي سورية، أسفرت عن مصرع 37 مسلحاً داعشياً على الأقل خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. أُسر سورية عند معبر أبو ظهور على الطرف الشرقي من إدلب تحت حراسة القوات الروسية والسورية (أ ف ب) Your browser does not support the video tag.