صرح الشيخ حافظ محمد طاهر محمود الأشرفي بأن المملكة العربية السعودية دولة إسلامية عظيمة كبيرة عزيزة عادلة تهتم وتحترم وترعى مصالح وشؤون مواطنيها داخل وخارج المملكة وتتعامل مع متطلباتهم وإحتاجاتهم بكل حرص وعناية وحب وإحترام وتقدير بالغ . وأضاف أنها تتعامل مع جميع مواطنيها بالعدل والإحسان والمساواة دون تفرقة وبلا تمييز بين الكبير والصغير والمواطن والمسؤول والغني والفقير وبين أن القيادة السعودية حريصة على تطبيق هذه المعاني والقيم في جميع الأوقات من خلال كافة الوسائل وفي جميع الظروف والإحوال . مؤكداً أنه الجميع شاهد تطبق المملكة لذلك من خلال القرارات الحاسمة والسريعة والفورية التي أتخذتها وأعتمدتها وأمرت بتنفيذها في التعامل مع قضية الصحفي المواطن السعودي جمال خاشقجي رحمه الله ، وتم بشكل فوري إيقاف مجموعة من المتهمين والمشتبه بضلوعهم ومشاركتهم في هذا الحادث المؤسف الآليم الذي تسبب في قال المواطن خاشقجي ومازال التحقيق حاليآ بهذا الخصوص ، مضيفاً بأن المملكة بلد إسلامي كبير يستند على أحكام الكتاب والسنة وتعاليمهما في جميع التعاملات والمعاملات والعلاقات والإجراءات والمحاكمات ، وهو البلد الوحيد في العالم الذي يحكم بالكتاب والسنة . وأضاف الأشرفي في تصريحه للإعلاميين : "الكل يعلم بأن هناك الكثير من الأشخاص والجهات المشبوهة الحاقدة التي استهدفت المملكة بتركيز بالغ خلال الأسبوعين الماضيين وواصلت الحديث الملتوي الكاذب عن حكومة المملكة بطريقة مقززة كشفت عن حجم حقدها الدفين العميق والكبير تجاه المملكة وقيادتها وشعبها ، وقد لاحظ الجميع عبر وسائل الإعلام قيام بعض هذه الجهات المشبوهة والأقلام المأجورة بنشر الأكاذيب والإشاعات الحاقدة بشكل مكثف وبطريقة مدروسة ومن خلال توجيه التهم وخلق وطرح ونشر القصص الواهية المصنوعة بعقول فاسدة وأفكار حاقدة ضد المملكة من خلال الإعلام الفاسد المستأجر والروايات السوداء مدفوعة الثمن . وشدد على أن كل هذه الأعمال الدنيئة المستمرة طوال الأسبوعين الماضية صنعها ونشرها وكتب نصوصها وسطورها ثلة من المدسوسين الذين لا هدف لديهم سوى جمع المال والكسب الحرام وقول الزور والغيبة والنميمة والبهتان ومحاولاتهم المتواصلة لزعزعة أمن المسلمين ومجتمعاتهم وخاصة تشويه صورة بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية من منطلق مكانتها الكبيرة في قلوب المسلمين وعقولهم ، وبكل أسف ما زالوا مستمرين حتى اليوم ويعملون في نفس الطريق لتحقيق أهدافهم المكشوفة ، وليس من أجل الدفاع عن المواطن السعودي خاشقجي ، الذي يقف وطنه وأبناء وطنه وقيادات وطنه للدفاع عنه وهو الذي ذهب ضحية للتصرفات الفردية من مجموعة أشخاص تم إيقافهم وستتم محاسبتهم على ذلك ، ولكن الهدف الأول للمغرضين الفاسدين المفسدين الحاقدين على المملكة وقيادتها يتمثل في تشويه صورة المملكة العربية السعودية وزعزعة أمنها وإستقرارها لأنها هي القلب النابض للمسلمين ، ولكن بفضل الله تعالى جاءت قرارت خادم الحرمين الشريفين بالقبض على جميع المتهمين بقتل المواطن السعودي خاشقجي وهو دليل قاطع و واضح يؤكد عدالة الحكم والحكمة عند القيادة السعودية وحرص المملكة العربية السعودية وقيادتها على تطبيق العدل بين جميع مواطنيها دون تفرقة ، وما قام به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان من إجراءات صارمة وقرارات حازمة بإشراف ومتابعة من ولي عهده الأمير محمد بن سلمان الذي تم تكليفه برئاسة لجنة عليا لمتابعة ومعرفة وكشف الحقائق والملابسات والتجاوزات من الجهات المعنية المتصلة بهذا الموضوع وإعادة هيكلة بعض القطاعات ذات العلاقة ، وبلا شك فإن هذه الإجراءات تعكس حرص القيادة السعودية على حماية الوطن ورعاية المواطنين ، وسيادة الدولة السعودية وحمايتها وعدالة وسلامة جميع الإجراءات والقرارات ، وهو عمل وإجراء يؤكد بأن الدولة والحكومة السعودية والقيادة الرشيدة تبذل جهودها وتواصل أعمالها لتحقيق العدل و العدالة .. وقال الأشرفي في تصريحه إن قرارات خادم الحرمين الشريفين عززت مكانة المملكة وقيادتها وهي تأكيد بعلو منزلته ورفعة مكانته وقدرته وحكمته وقيادته ، زاده الله توفيقآ وتسديدآ وقوة وحزمآ وعزيمة و حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ، وحفظ الله المملكة العربية السعودية وحماها من كل فتنة وسوء ومكروه وأدام الله على المملكة العز والنماء والرخاء والخير والبركة والسلم والسلام والأمن والإيمان والسلامة والطمأنينة .. Your browser does not support the video tag.