فندت حملة السكينة للحوار الفكري -التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية في تقرير رسمي- الافتراءات ضد المملكة، حيث أشار تقرير الحملة إلى أنّ "ويكيليكس" قدم خدمة كبيرة لسمعة المملكة، بنشر الوثائق ال70 ألفاً يونيو 2015م، والتي وصفت بأنها مُسرّبة من مُراسلات وزارة الخارجية السعوديّة، ظنّاً منهم أن هذه التسريبات فضائح! ويقول تقرير حملة "السكينة" إن مضمون الوثائق: "لا دسائس، ولا عصابات، ولا تدخُّل في شؤون دول، ولا تحريك انقلابات، ولا شراء ذمم، ولا تدليس على السياسيين، ولا خداع لمجتمعات، ولا ترتيب لثورات"، إذ سبرت الوثائق عمق اهتمام المملكة بسُمعتها وتسخيرها كل طاقاتها لأجل المواطن السعودي بدرء المفاسد السياسية والأمنية عنه، إلى جانب تحريك الملفات الساخنة بأقصى درجات الهدوء والحكمة لينعم الوطن والمواطن بأكبر قدر ممكن من السكينة وعدم القلق. ولفتت الحملة إلى أنّ الوثائق تكشف مصداقية المملكة السياسية، فما تقوله المملكة في الظاهر هو ما تطبقه في الباطن؛ لذلك تخلو الوثائق من تناقضات أو تدليسات أو خيانات، مضيفة عدم وجود وثيقة واحدة -بينها- تُخالف القوانين الدَّولية أو التدخُّل في سيادة دُول أو مُلاحقة معارضين. وحملت السبعون ألف وثيقة تفاصيل وصف تقرير -حملة السكينة- بأن أجمل مافيها الحضور العالمي المُحترَم، والوضوح في السُّلوك، والسعي لكل ما يحقق السلم والسلام العالمي، لأنه ليس من منهج المملكة تطبيق أساليب العصابات والميليشيات في التعامل مع الملفات، مهما بلغت تلك الملفات في إزعاجها وإثارتها للشائعات والمُشاكسات، فالمملكة ليست دولة عاديَّة؛ لكونها تحمي قِبلة المسلمين وتحمل رسالتها، وتتصدّر قائمة الدول المانحة والداعمة للشعوب المنكوبة، حيث أكد تقرير (حملة السكينة) أن الحقائق التي تضمنتها الوثائق السبعون ألفاً يصعب تجاهلها. Your browser does not support the video tag.