أكدت مصادر أن 12 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 30 في انفجار وقع بتجمع انتخابي لمرشحة في الانتخابات البرلمانية المقرر أن تجرى في أفغانستان في العشرين من الشهر الجاري. وقال خليل آسر المتحدث باسم الشرطة في إقليم طخار إن مواد ناسفة زُرعت في دراجة نارية قرب التجمع الانتخابي للمرشحة نظيفة يوسفي بك، لم يرد إعلان عن المسؤولية بعد. وقال آسر: "حتى الآن تلقينا بلاغا عن 12 قتيلا و32 مصابا وهناك مسؤولون أمنيون ومدنيون من بين القتلى والمصابين". وذكرت الشرطة أنها لم تكن موجودة في المكان وقت وقوع الانفجار، وأضافت أن "نظيفة" واحدة من بين 417 مرشحة تتنافسن على مقاعد برلمانية في أنحاء البلاد وهو أعلى رقم على الإطلاق رغم وقوع هجمات انتحارية دموية على التجمعات والمكاتب الانتخابية بهدف إجبار الناخبين على مقاطعة التصويت. ويتحدى المرشحون، نساء ورجالا، العنف والمعارضة من المحافظين في الحملة الانتخابية التي تعتبر اختبارا للمؤسسات الديمقراطية في البلد الذي مزقته الحرب. وقال مسؤولون انتخابيون إن خمسة مرشحين رجالا قتلوا حتى الآن في هجمات منفصلة كما تعرض اثنان للخطف فيما أصيب أربعة آخرون. وكثيرا ما يشهد إقليم طخار الواقع على الحدود مع طاجيكستان أعمال عنف تنفذها حركة طالبان، ودعت طالبان الناخبين لمقاطعة الاقتراع المقبل. Your browser does not support the video tag.