أثار تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية حول توجه إدارة مانشستر يونايتد الإنجليزي لإقالة مدربها البرتغالي جوزيه مورينيو في نهاية الأسبوع الحالي، بلبلة وردوداً إعلامية. وأشارت ميرور أن مورينيو "فقد ثقة مجلس إدارة مانشستر يونايتد وسيقال في نهاية الأسبوع الحالي". ونقلت عن مصادر رفيعة المستوى في النادي أن الأمور وصلت "إلى نقطة اللاعودة وأن الإقالة جاهزة. وأضافت أن مورينيو خلق "نفورًا" مع اللاعبين، الجماهير وجهاز النادي بسبب "مقاربته الخلافية في الأشهر الماضية" وأن مسؤولي النادي "بقيادة الرئيس التنفيذي أد وودوارد قد ضاقوا ذرعاً". ويحتل يونايتد مركزاً مخيباً في الدوري، وقد بدا مورينيو حزيناً جداً في المؤتمر الصحافي الذي يسبق المباراة. في المقابل، أشارت شبكة "بي بي سي" أن مورينيو "لا يزال يحتفظ بدعم إدارة النادي لقلب واقع الأمور الراهنة". ويأمل يونايتد في تفادي خوض 5 مباريات من دون أي فوز للمرة الثانية فقط منذ العام 1998. وقد أدت خسارة يونايتد الأخيرة ضد وست هام (1-3) إلى أسوأ بداية ل"الشياطين الحمر" في الدوري منذ 29 عاماً. ورافق ذلك مزاعم عن خلافات قوية بين مورينيو ولاعب وسطه الفرنسي بول بوغبا الذي انتقد أسلوبه المحافظ. بدورها، استبعدت شبكة "سكاي سبورتس" الأنباء عن إقالة مورينيو هذا الأسبوع مشيرة إلى "أن قراراً مماثلاً لم يتخذه القيمون على النادي في أولد ترافورد". نيفيل غاضب وعبر ظهير النادي السابق والمحلل الحالي غاري نيفيل عن غضبه من تقرير الإقالة "أنا غاضب. كنت غاضباً قبل ثلاث أو أربع سنوات عندما أقيل ديفيد مويز وأعلن الخبر عبر الإعلام قبلها بأيام. أفكر في (الهولندي) لويس فان غال يقال عشية نهائي كأس إنجلترا ويكتشف ذلك من أناس آخرين". وتابع قائد يونايتد السابق "أفكر في كيفية تشغيل النادي. إذا كان رحيل مورينيو صحيحاً.. سيتحول الجمهور تماماً ضد الإدارة. هذا غير مقبول... أعتقد أن جوزيه مورينيو سيحصل على أكبر دعم في حياته، وسأكون هناك لا منحه إياه". وأردف منتقداً إدارة النادي "يجب أن نبدأ بالنظر إلى الناس الذين يعينون المدرب. إنهم الأشخاص الذين يجلبون اللاعبين ويعقدون الصفقات ويفرطون بالإنفاق على اللاعبين". وكان مورينيو أقر أن الأداء الذي يقدمه فريقه ليس جيداً بما يكفي، بعد تلقيه ثلاث هزائم في المراحل السبعة الأولى من الدوري المحلي، كما خرج بركلات الترجيح أمام دربي كاونتي (درجة ثانية) من الدور الثالث لكأس رابطة الأندية، وتعادل سلباً هذا الأسبوع مع ضيفه فالنسيا الإسباني في دوري أبطال أوروبا. وفي مؤتمر صحافي مقتضب، قال مورينيو رداً على سؤال عما إذا كان يوافق على أن هذه النتائج ليست جيدة بما يكفي لنادٍ من هذا الحجم، أجاب "أنا موافق". ورداً على سؤال عن أسباب هذا الأداء، قال "أسباب مختلفة"، ورد ب"كلا" على استفسار إضافي عما إذا من الممكن تحديد هذه الأسباب. وقال المدرب السابق لتشلسي الإنجليزي وريال مدريد الإسباني "خسرنا مرة واحدة فقط على أرضنا طوال الموسم، خسارة واحدة فقط في المباريات السبع الأخيرة، لكن دون أي فوز على ملعبنا في المباريات الثلاث الأخيرة (...) لا نملك شعوراً بالهزيمة، لكن أيضاً لا شعور بسعادة الفوز. Your browser does not support the video tag.