ووصف المدرب الهولندي لويس فان جال إقالته من تدريب مانشستر يونايتد بالإعدام المهين في العلن، مشيراً إلى أن نائب الرئيس التنفيذي للنادي، إد وودورد، حاول إغراء البرتغالي جوزيه مورينيو بتدريب الفريق بعد رحيله عن تشلسي. وأعلنت إدارة يونايتد إقالة الهولندي المخضرم بعد يوم واحد فقط من فوزه بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي بعد تغلب مانشستر يونايتد على كريستال بالاس بهدفين مقابل هدف على ملعب ويمبلي. وعبر فان جال عن غضبه من طريقة معاملة مانشستر يونايتد له، حيث يرى أن إدارة يونايتد قررت تعيين البرتغالي جوزيه مورينيو لتدريب الفريق مباشرة بعد إقالة الأخير من تدريب تشلسي. وقال فان جال في تصريحات لصحيفة «ذا ميرور» الإنجليزية: «في يونايتد وضعوا الحبل حول عنقي، وتم شنقي أمام العامة، الضغط كان هائلًا في ذلك الوضع والجميع طعنني من الخلف». وأضاف: «زوجتي، أخبرتني أن طريقة تعامل الإدارة معي تغيرت، النساء لديهن هذا الحدس، هن يشعرن بتلك الأمور. لقد نفيت ذلك، حتى لزوجتي، لأن كل شيء بيني وبين إد وودورد يسير على ما يرام». وأعرب فان جال عن شعوره بضعف موقفه عندما بدأ أساطير النادي، مثل جاري نيفيل وبول سكولز، في انتقاد طريقة لعبه، ولكن الهولندي شعر بالأمان لأن عقده كان يمتد لثلاث سنوات. ووصف المدير الفني السابق لمنتخب هولندا الهجوم الذي شنه النادي عليه لإقالته وتعيين مورينيو بأكبر إهانة له في مسيرته. وتابع: «لم أكن أرغب في العمل أكثر من عامين على أي حال، مانشستر يونايتد أراد بقائي ثلاث سنوات، وفجأة خرج مورينيو من عمله بعد عام ونصف العام من وجودي، وكنت أعرف رغبتهم في التعاقد معه». وأكمل: «أخبروني بالأمر بعد تسريبه للصحافة، لقد كانت خيبة الأمل الأكبر في حياتي». واختتم فان جال تصريحاته قائلًا: «يونايتد لم يناقش الأمر معي، فإذا جاءوا لي وأخبروني بأنهم يخططون للتعاقد مع مورينيو فكنت سأرضى بالأمر وأقدم كل ما لدي فيما تبقى من عقدي».