بعد قرار كان ينتظره الكثيرون من عشّاق «الليث»، بعودة «القادح» الذي كانت صورته لا تفارق أذهان كل من عشق الشباب بل وكل متابع للدوري السعودي، هاهو الآن يعمل بكل جد وكفاح للعودة بالليث للمكانة التي اعتاد عليها. هذه المحبة الكبيرة لم تكن أبداً «محض صدفة» أو «ضربة حظ» بل عن نتائج عمل سنوات متواصلة وصعود متكرر لمنصات الأمجاد. خالد البلطان الرئيس الذهبي يعمل من الآن على قدم وساق وعلى كل الأصعدة، ليظهر لنا الليث كما يحب أن يراه من يعشقه. علاقة البلطان بالجماهيرة علاقة محبة أبدية، حيث ترى البلطان أول المشجعين وترى المشجع أول المسؤولين بنادي الشباب حينما يتعلق الأمر ب»الكيان». «الليث» بحاجة لهذه الكفاءات، وهذه الكفاءات بحاجة أيضاً للجمهور الوفي الذي كان ومازال وقود الشباب لمنصات الذهب. البلطان يجب أن يتحد الجميع معه، ليس لاسمه وتاريخه الكبير فحسب.. بل لأنه صاحب عقلية فذّة بإمكانها النهوض بالشباب كما كان يفعل عندما يحتاجه الكيان. متبقي أكثر من ثلاثة أشهر على انطلاقة «الميركاتو الشتوي» ومع ذلك القادح لم ينتظر هذه المدة حتى يبدأ العمل، فالعمل عليها إلى جانب الأمور الأخرى للنادي متواصل، ويتأمل العاشق الشبابي أن تكون الفترة الشتوية فترة صاعقة من حيث التعاقدات وهذا مايسعى إليه الرئيس الذهبي. ماينقص القادح الآن أمران لا ثالث لهما، «التوفيق» وهو بيد رب العالمين، «الدعم» من جمهور الكيان وعشّاقه والتي تتمثل في الوقفة الصادقة في كل مايحتاجه الفريق. لقطة ختام.. القادح سيوقظ «الليث» وإذا أيقظه لن يتمكن من الوقوف أمامه أحد. Your browser does not support the video tag.