اليوم الوطنيّ أهم المناسبات الوطنية التي يحتفل بها العديد من الدول حول العالم، إذ إنها تُعبّر عن الحب والود والسلام، وكذلك التآلف والوحدة بين الشعب والحاكم. يتميز هذا اليوم بتاريخ وطني مسطور في تاريخها كتاريخ توحيدها. إنّ الاحتفاء بهذا اليوم تذكير للأجيال بمجد هذه الدولة العظيمة وحضارتها العريقة، كما أنّهُ يعزز الروح الوطنية لديهم. تكتسي مملكتنا الحبيبة وتزهو بلونها الأخضر، وتبرق في علياء المجد رايتُها. الوطنية.. أن يتحد الشعب والدولة معاً ليصبحوا صفاً واحداً لا يُفرّقُه كلمةُ حاسدٍ، و لا شماتةُ عاذلٍ. الوطنية: أن يحتفي الجميع ويفرح بمثل هذا اليوم المجيد، المُسطّر في تاريخ مملكتنا الحبيبة منذُ توحيدها. الوطنية: أن يحافظ كل مواطن على أمن وطنه، بيئته وسُمعته، وأن يُدافع عنه ويضحّي من أجله، وتبقى في ذهنهِ وقلبه. إنّه لشعور بهيج يخالجُ القلبَ والروح فرحاً، طرباً ونشوةً بما أراه، فكل الأشياء تبدو روضةً خضراء يحيطها الأطفال والكبار - بل والمواطنون أجمع- كزهورٍ يفوحُ عبقُ شذاها فرحاً، عزةً وفخراً بتلكَ المملكةِ العتيقةِ المجيدة. تعيش المملكة اليوم - بحمد الله - في عزٍ وأمنٍ ورخاء، فقد لوحظ َتطوّرها وازدهارها في شتى المجالات حتى أصبحت تتمتع بقوةٍ اقتصاديةٍ وسياسية، فقد وُضعت إستراتيجيّاتٍ عدة، وخططاً مستقبليةٍ بارعة، ومشروعات ضخمةً تتخطى حدود الابتكار وتُسهم في تقدّم المملكة حتى تنافس غيرها من الدول، كمشروع نيوم الذي أسسه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله- والذي يُعد مشروعاً مُساهماً في خلق العديد من فرص العمل، وداعماً قوياً في تحقيق رؤية المملكة 2030. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، والشعب السعودي، وكل عام ووطننا الحبيب في عزٍ ومجدٍ، واستقرارٍ وأمان. Your browser does not support the video tag.