دشّن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مشروع محطة التحلية وتوليد الطاقة "المرحلة الثالثة"، وموسوعة معمار المسجد النبوي الشريف ومشروع إنشاء مستشفى الملك فيصل التخصصي بالمدينةالمنورة. وقال خادم الحرمين الشريفين أثناء التدشين: "بسم الله وعلى بركة الله، أنا سعيد أن أكون معكم هذه الليلة وفي كل وقت وفي كل زمان، والحمد لله هذا ما تعودناه منذ عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وأبنائه من بعده"، مؤكّداً - حفظه الله - أننا في هذا الوطن إخوان وعلى الحق أعوان، وقال: "الكل - الحمد لله - ينظر إلى مصلحة بلده، كلكم أو الكثير منكم ليس في بلدته أو قريته، بل في كل أنحاء المملكة إخوان وعلى الحق أعوان". وقال الملك المفدى: "بالنسبة لمكةالمكرمةوالمدينةالمنورة يشرفني أنّ أسمّى كما سُمّيَ مَنْ قبلي وأنا اليوم خادم الحرمين الشريفين نحن نخدم بيوت الله ونخدم مكةوالمدينة يأتينا الحاج والمعتمر والزائر مطمئناً، والحمد لله، هذا نهج هذه الدولة وأبناء شعبنا ولله الحمد". وشدد - أيده الله - على أن الجميع في المملكة سواء لا فرق بين هذا وبين ذاك، مشيراً إلى أنه في بعض الدول حصانة للبعض، بينما في المملكة يستطيع أي فرد أن يتقدم بشكواه على أي شخص، كما فعل الملك عبدالعزيز - رحمه الله -، موضحاً أنّ هذه البلاد منذ عهد الملك عبدالعزيز وأبنائه من بعده سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله - رحمهم الله - كلها تتبع سيرة الوالد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وأجداده في هذا البلد. وأردف - رعاه الله -: "رحم الله من أهدى إليّ عيوبي إذا رأيتم أي شيء يضر بدينكم أو وطنكم أو مواطنيكم فالله يحييكم". وكان - حفظه الله - قد شرّف مساء أمس حفل استقبال أهالي منطقة المدينةالمنورة، ودشن - أيده الله - عدداً من المشروعات في المنطقة، وفور وصول خادم الحرمين الشريفين مقر الحفل في قصر إمارة منطقة المدينةالمنورة، كان في استقباله - رعاه الله -، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينةالمنورة، ثم عزف السلام الملكي. سعادة غامرة وبعد أن أخذ الملك المفدى - أيده الله - مكانه بدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى قيس بن جليدان كلمة أهالي منطقة المدينةالمنورة، رحب فيها بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه -، وأصحاب السمو والفضيلة والمعالي. وقال: تعيش المدينةالمنورةومحافظاتها ومراكزها، سعادة غامرة بزيارة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، وما تحمله هذه الزيارة من رعاية أبوية كريمة من قائد حكيم وعظيم، فأهلاً وسهلاً بكم أيها الملك المفدى في طيبة الطيبة، مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم. وأضاف: لقد أفاض الله علينا بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى، وأوصانا بعظيم الشكر له على هذه النعم، وفي مقدمتها نعمة التوحيد الذي رفع رايته مؤسس هذا الوطن الغالي الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ثم سار أبناؤه البررة على نهجه، حيث فتح الله كنوز أرضه وعمّ الأمن والأمان أرجاء وطننا الغالي، وتستمر مسيرة العطاء بحرصكم يا خادم الحرمين الشريفين على الحفاظ على أمن وأمان هذا الوطن الغالي والعمل على كل ما فيه نفع للوطن والمواطن وسط التحديات الإقليمية والعالمية، والكل يشهد بجهودكم العظيمة في مواجهة هذه التحديات بعزيمة قوية وحزم وثقة بالله عز وجل ونصره المؤزر. رعاية دائمة ونوه جليدان بما تحظى به المدينةالمنورة من اهتمام ورعاية من القيادة الرشيدة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ومن ذلك أنه تم في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - تنفيذ مطبعة خاصة لطباعة المصحف الشريف المحفوظ من الله - عز وجل - والتي تقوم الدولة بتوزيع ملايين النسخ منه سنوياً في الداخل والخارج، ثم أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بتنفيذ مجمع خاص للحديث النبوي الشريف حفاظاً على الأحاديث النبوية الشريفة الصحيحة للاقتداء بسنة نبي الهدى سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. وقال جليدان في كلمته : إننا نعيش اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي يشهد دعماً لكافة القطاعات التنموية والاجتماعية بمشروعات اقتصادية وثقافية متنوعة، تولدت منها فرص متعددة في العمل برؤية مميزة بين الدول إنها رؤية المملكة 2030م، التي صدرت على ضوئها الأوامر السامية والأنظمة والتشريعات لتوليد بيئة جديدة لدعم التنمية وخلق فرص متعددة للاستثمارات والتوظيف، وتحسين جودة الحياة الاجتماعية والاقتصادية، حيث يقوم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - بجهود عظيمة ومميزة لمتابعة تنفيذ هذه الرؤية ومشروعاتها المتنوعة، سائلين الله عز وجل لسموه العون والتوفيق والسداد. جهود بناءة وأكد قيس بن جليدان أن تواصل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل مع أهالي المنطقة وجهودهم البناءة تعكس اهتمامكم الدائم بالمدينةالمنورة ومشروعاتها التنموية والاقتصادية والاجتماعية، بما في ذلك تنفيذ المشروعات المتعلقة بخدمة ضيوف الرحمن أثناء زيارتهم للمدينة المنورة، وإن أعمالكم وإشرافكم المباشر ومتابعتكم لتيسير أمور ضيوف الرحمن خلال مدة أداء فريضة الحج في أكبر تجمع بشري في العالم وفي مدة وأماكن محدودة تترجم اعتزازكم بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، داعياً الله تعالى أن يحفظ القيادة الرشيدة وأن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان. بعد ذلك شاهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - فيلماً عن موسوعة معمار المسجد النبوي الشريف التي تعد مرجعاً توثيقياً تحليلياً عن معمار المسجد النبوي وتطويره عبر العصور. رافد تنموي بعد ذلك ألقى وزير البيئة والمياه والزراعة م. عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي كلمة رفع خلالها الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على رعايته - أيده الله - حفل تدشين مشروع إنشاء محطة التحلية وتوليد الطاقة الكهربائية بينبع ونظام نقل مياه "ينبع، المدينةالمنورة" المرحلة الثالثة، التي تأتي امتداداً لاهتمامه - رعاه الله - بتوفير المياه للمواطنين والمقيمين وحجاج بيت الله الحرام وزوار الحرمين الشريفين في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، في إطار الرعاية الكريمة من القيادة الرشيدة للوطن والمواطنين في عموم مناطق المملكة. وقال م. الفضلي: إن مشروع إنشاء محطة التحلية وتوليد الطاقة الكهربائية (ينبع) ونظام نقل مياه (ينبع، المدينة) المرحلة الثالثة، يشكل رافداً مهماً من مشروعات المياه بمنطقة المدينةالمنورة، حيث يأتي ضمن منظومة متكاملة من خدمات المياه التي ستزيد - بمشيئة الله - إمدادات المياه بالمنطقة بمقدار (550 ألف متر مكعب يومياً) من خلال (6 وحدات إنتاج المياه) تعمل بطريقة التبخير الوميضي متعدد المراحل، إضافة إلى (خمس مجموعات)من وحدات الطاقة الكهربائية تنتج أكثر من (ثلاث آلاف) ميغاوات من الكهرباء، ويتزامن ذلك مع إنشاء نظام متكامل لنقل المياه المحلاة بطول (603 كليومترات)، وإنشاء خزانات سعتها التخزينية أكثر من (مليون متر مكعب من المياه) إضافة إلى محطات للضخ، مشيراً إلى أن هذا المشروع الذي تجاوزت تكاليفه الإجمالية (واحداً وعشرين مليار ريال)، سيرفع إمدادات المياه إلى المدينةالمنورة وسيخدم أغلب محافظات المنطقة، التي ستصل المياه المحلاة إلى بضعها لأول مرة، مبيناً أنه سيتبع هذا المشروع المهم عدد من المشروعات الحيوية المهمة. رؤية ثاقبة وأضاف م. الفضلي: إن هذه المشروعات تأتي انطلاقاً من الرؤية الثاقبة والاهتمام الدائم من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لتوفير المياه من كافة المصادر المتاحة وتعظيم الاستفادة من مواردها وترشيدها، مبيناً أنه بلغ إجمالي قيمة مشروعات المياه وخدماتها بمنطقة المدينةالمنورة من العام 2015 م، حتى تاريخه (ملياراً وتسعين مليون ريال)، وأسهمت هذه المشروعات مع ما سبقها من مشروعات آخرى، سواء ما يتعلق بتحلية المياه المالحة أو غيرها من المصادر في تلبية الطلب المتزايد على المياه، وسد حاجة المواطنين والمقيمين في المنطقة ومحافظاتها، وزوار المسجد النبوي الشريف. وتابع: ولمواكبة رؤية المملكة (2030) التي تهدف إلى تحسين الأداء وزيادة الإنتاجية، تعمل المؤسسة على الأخذ بأحدث الأساليب التقنية في مجال صناعة التحلية ذات الكفاءة والموثوقية الموفر للطاقة، موضحاً أنه للخبرات التراكمية لدى منتسبي المؤسسة في مجالات (إدارة المشروعات، والتشغيل، والصيانة)، تمكنت المؤسسة، بعون الله ثم بدعم الدولة السخي من توطين هذه الصناعة وتطويرها، حتى أصبحت خياراً استراتيجياً لمياه الشرب، الأمر الذي استمرت معه المملكة - ولله الحمد - تتبوأ مكان الصدارة والريادة على مستوى العالم في مجال تحلية المياه المالحة، حيث بلغ إنتاجها من مياه البحر المحلاة (عشرين في المئة) من الإنتاج العالمي، تنتج منها المؤسسة حوالي (خمسة ملايين ومئتي ألف متر مكعب يوماً)، من خلال (إحدى وثلاثين) محطة تحلية على امتداد ساحلي الخليج العربي والبحر الأحمر، وتنقل بواسطة شبكة خطوط أنابيب عملاقة تبلغ أطوالها حوالي (ثمانية آلاف كيلو متر)، إضافة إلى ما يتم إنتاجه من الكهرباء، والذي يزيد على (مئة وواحد وعشرين ألف ميغاوات يومياً). ارتفاع السعودة وأردف م. الفضلي: إن كل هذه المنجزات تمت - بتوفيق الله - ثم بالتوجيهات السديدة من لدن خادم الحرمين الشريفين، وسواعد منتسبي المؤسسة الذين تم تأهليهم وتدريبهم من خلال مركز التدريب التابع للمؤسسة، أو عن طريق الجامعات السعودية والعالمية، مبيناً أن نسبة السعودة في مختلف قطاعات المؤسسة ومحطاتها بلغت حوالي (ستة وتسعين في المئة) من إجمالي عدد العاملين، الذي تجاوز عددهم (عشرة آلاف موظف). ورفع وزير البيئة والمياه والزراعة في ختام كلمته، أصالة عن نفسه ونيابة عن جميع منتسبي الوزارة والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين على هذه الرعاية الكريمة التي تأتي امتداداً للدعم المتواصل لهذا القطاع الحيوي المهم، مقدماً شكره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، لما يوليه من دعم واهتمام لجميع مشروعات المياه وخدماتها بعموم مناطق المملكة، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة على متابعته واهتمامه لمشروعات المياه في المنطقة وحرصه على تنفيذها، داعياً الله أن يديم على بلادنا الأمن والأمان والرخاء في ظل القيادة الحكيمة. عقب ذلك شاهد خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - والحضور فيلماً عن محطة التحلية وتوليد الطاقة "مشروع المرحلة الثالثة" من محطات تحلية ينبع والأنظمة التابعة لها. دعم منقطع النظير عقب ذلك ألقى وزير الصحة د. توفيق بن فوزان الربيعة كلمة رفع خلالها أصدق التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وللشعب السعودي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانين للمملكة التي نحتفي بها في هذه المدينة المباركة التي حظيت باهتمام بالغ منذ توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - مروراً بأبنائه الملوك البررة - رحمهم الله - حتى هذا العهد الزاهر الذي تحظى فيه هذه المدينة وباقي مناطق ومدن المملكة برعاية واهتمام من القيادة الرشيدة - حفظها الله - حرصاً على توفير أسباب الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين في بلدنا الغالي. وقال د. الربيعة: "لقد حظي القطاع الصحي بالمملكة بدعم منقطع النظير من الدولة - أيدها الله - وهو انعكاس لاهتمام القيادة بصحة المواطن والمقيم، وبذل الغالي والنفيس من أجل تحقيق ذلك"، مضيفاً: "سيدي خادم الحرمين الشريفين يشرفني بهذا اليوم أن أعلن عن مكرمتكم - حفظكم الله - وأمركم الكريم بتحويل مشروع مستشفى الميقات الجديد لسعة (300) سرير إلى مستشفى تخصصي، وضمه إلى المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وسيكون هذا المشروع بعد اكتماله وتشغيله إضافة نوعية في الرعاية الطبية التخصصية بالمملكة، إذ ستطبق فيها أحدث معايير وأساليب تقديم الخدمة، وتجويدها عبر ربطه وتكامله مع منظومة المؤسسة". وتابع د. الربيعة: إنّ المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث حظيت باهتمام ودعم ومتابعة دقيقة من مقامكم الكريم - منذ أن كنتم أميراً لمنطقة الرياض، ونتج عن ذلك تقييمها لتكون من أفضل (100) منشأة طبية في العالم وهي أحد منجزات ومفاخر هذا الوطن العظيم، داعياً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ويمدكم بالعون والتوفيق. إثر ذلك شاهد خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - والحضور فيلماً عن مشروع إنشاء مستشفى الملك فيصل التخصصي بالمدينةالمنورة. عقب ذلك تشرف أصحاب الفضيلة وأهالي منطقة المدينةالمنورة بالسلام على خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -. حضر الحفل، صاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن خالد، وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير خالد بن سعد بن فهد، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير د. منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد، وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير فيصل بن سعود بن محمد، وصاحب السمو الملكي الأمير د. حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، وصاحب السمو الملكي الأمير د. عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الأمير بدر بن سعود بن محمد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز المستشار في الديوان الملكي، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالإله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز. الملك سلمان مدشناً عدداً من المشروعات بالمدينةالمنورة Your browser does not support the video tag.